Skip to main content
الشيخ للصدى " الضربة القادمة ستكون قاسية ونحن لازلنا وطنيين "
|

الشيخ للصدى ” الضربة القادمة ستكون قاسية ونحن لازلنا وطنيين “

في حديث مطول مع المنسق العام لحراك غضب فزان قال ” أن الخطوة القادمة ستكون قاسية ونحن لن نموت ليعيش من ينهب ثرواتنا “

حراك غضب فزان الذي بدأ في جولة ميدانية بسيارة بشير الشيخ الشخصية الشاب الذي لم يتجاوز الثلاتين من العمر ، أقنع أهل الجنوب بأن الذي يحدث اليوم مهزلة ويجب أن تتوقف .

الجنوب الذي حرم من أبسط حقوقه ، ولاتوجد خدمات أو علاج أو حتى مصارف عاملة مع نقص السيولة النقدية وعدم توفرها .

المواطن الليبي هناك يعاني الآمرين بين أستهتار حكومة الغرب ونوم حكومة الشرق وتبجح مصطفى صنع الله بأنجازاته ..

هل نحن ليبيين ؟

كان هذا السؤال الذي تم طرحه والذي يثير العديد من الشكوك حول حقيقة مايجري في الجنوب .

هل يتم التضحية بنا لأجل المصالح الشخصية أو يتم دفعنا للأنقسام ؟ 

سؤال أخر أثار ضجة وأنهي الحوار …

أكد بشير الشيخ أنه لن يتوقف حتى تتحقق المطالب أو يغتال ، فعلي حسب تعبيره أنه يحمل كفناً بين يديه بعد التهديدات التى وصلته بالقتل ..

وقال: 

اليوم الجمعة وبعد أنضمام العديد من المدن في الجنوب للحراك منها القطرون وتراغن وحوض فزان وأوباري مؤخراً ، ننتظر أن تعلن بلدية مرزق دعمها ووقوفها مع الحراك ويتبقى مدن الجفرة ( هون ودان وسوكنة ) وكذلك الشاطيء والشويرف.

وأذا تمكنت مدن الجنوب من الوصول إلى قرار واحد ستكون ورقة ضغظ على الحكومتين في الشرق والغرب وهنا سنري تنفيذ للمطالب يتحقق وأننا سائرون في الأتجاه الصحيح .

وأضاف

يعاني أهل الجنوب من أرتفاع أسعار غاز الطهي الذي يصل إلى 100 دينار للعبوة الواحدة ولتر البنزين وصل إلى 4 دينار ، مع أنعدام الامن وتوقف المصارف عن العمل وحتي أننا لم نتحصل على السيولة النقدية الاخيرة التى صرفت وسقف السحب كان فقط 300 دينار ولانعامل كغيرنا في مدن الشمال أو الشرق ..

وقد طالبنا الحكومة سواء في الشرق أو الغرب بالتدخل ، ولم نتلقى منهم أى أستجابة أو رد أو حتى مندوب عنهم .. وأننا نطالب بأعطاء حق المدن المنكوبة كمدينة أوباري أسوة بمدينة بنغازي وككلة وتنفيذ الشروط التى وضعتها مدينة أوباري للحراك وهى تفعيل شرط أوباري المنكوبة والحصول على فرصة من صندوق التنمية لأعادة أعمار المدينة وتعويض المتضررين ، كما أننا نطالب بصرف مرتبات القطاع العام المتأخرة مثل الجيش والتعليم والصحة .

يذكر أن الجنوب الليبي لديه الثرواث الطبيعية التي يمتاز بها ويمتلك كم هائل من المخزون الطبيعي كالنفط والغاز مع وجود اكبر حوض للمياه الجوفية في شمال إفريقيا في حوض مرزق وكذلك الذهب والرخام الاسود ، ناهيك عن الأراضي الخصبة والواحات الطبيعية التى تجذب السياح .

 

مشاركة الخبر