كتب التاجر الليبي “حسن الشيخ” مقالاً بعنوان “مساهمة الشركات الليبية فى دعم الاقتصاد والاستقرار الاجتماعي و الأمنى !”
إنجاز عظيم و كبير تحقق كبداية و هى الانطلاقة و الفضل يعود إلى بلدية بنغازى و العاملين عليها و الوطنية و الرؤية التى يمتازون بها نتمنى أن تتحد جميع البلديات و بالأخص طرابلس الجريحة.
تشغيل الشركات المحلية يساهم فى تشغيل الشباب بشكل مباشر و غير مباشر، بالمعنى أن الأموال التى تصرف داخل ليبيا سوف تستفيد منها جميع القطاعات، إعطاء فرصة للشركات المحلية للحصول على أعمال، يساعدها على التجربة و التطور، ليست مشكلة لو أخطأوا فى المرة الأولى و الثانية ثم بعدها يتمكن و هذا سوف يتحقق بإذن الله أن هذه الشركات المحلية سوف تكون لها القدرة على تنفيذ المشاريع باتقان.
لدينا مهندسين و فنيين وطنيين يحبون بلادهم فى القطاع الخاص و العام، فليس لدينا عذر نحن الليبيين نقول ولا نعلم، لأن المعلومة متوفرة و فى أى وقت يمكن الحصول عليها ، يجب دعم الشركات الليبية و الصبر عليها حتى تتطور و تقوى و يبقى لديها رأس مال كبير قادرة على المنافسة و تنفيذ المشاريع الكبيرة فى المستقبل.
في أى دولة فى العالم المؤشر الاقتصادي هو البناء و العمار، نتعلم و نبني حتى لا نعتمد على الخارج المستفز، مرة حصار، مرة تعويض الجيش الأيرلندي، وغيرها ، ولا يزالون مستمرين باستفزازنا بالمستقبل.
كذلك كسر الارتباط و الاعتماد فى الوقت الحالى على الدولة المركزية الغبية الفاسدة الناهبة لثروات الشعب الليبى، فالفاسد لا يميز بين الصواب والخطأ، ولا يشعر مهما ناقشته ودائما يبرر، فالله سبحانه و تعالى ذكرهم فى القرآن فى هذه الآية ” وإذا قيل لهم لا تفسدوا فى الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون”.
بعض الأخوة غير الراضين على بعض الأعمال والإنجازات ، نقول له من الطبيعى أن يكون هناك أخطاء و المرة القادمة سيتطور و يتعلم ، ونحن نريد فقط الصبر و الدعم. صدقوني المستفيد الأول من مساهمة الشركات الليبية فى مشاريع البنية التحتية و الإعمار نحن الشعب الليبي من جميع النواحي: الأمن، القضاء على البطالة، السلم الاجتماعي، الصحة، الوعي، مكافحة الفقر و التخلف … إلخ، فأولادنا و بلادنا أولى بهذه المشاريع و هذه الأموال.