الصديق الكبير: بقائي في منصبي مبرره السعي لئلا يقف حال سبعة مليون من المواطنين

384

صرح محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق عمر الكبير في لقاء له عبر قناة ليبيا الوطنية تابعته صدى الاقتصادية أن هناك  هجوم ممنهج على مصرف ليبيا المركزي، وأن هذا الهجوم قد تعاظم في الفترة الأخيرة وأن المصرف تعرض لمضايقات من عام 2011 إلى اليوم ولكن حدة المضايقات قد ازدادت خلال الآونة الاخيرة.

وذكر “الكبير” أن الضغوطات على المصرف المركزي كانت من أشخاص نافذين في الدولة منهم أعضاء في مجلس الدولة ومنهم من البرلمان ومنهم من له علاقة بالحكومة، وذكر أن هذه الشخصيات تنقسم إلى نافذة وفاسدة، وغرضها ينحصر في ما يمتلكه المصرف المركزي في الداخل ، وأن المصرف سيقوم بمحاربة كل من يحاول ذلك.

وصرح “الكبير” أن طبيعة عمل المصرف المركزي التعامل مع المؤسسات الحكومية وبالتحديد وزارة المالية وكل المخصصات تصرف بالتنسيق معها، وبالتالي فإن انتماءه للإخوان المسلمين أمر خاطئ وغير صحيح، مؤكداً في حديثه أنه لا ينتمي لأي حزب أو توجه، وأنه قدم من لندن كعضو في المجلس الانتقالي من أجل ليبيا ليس إلا، كما ذكر أن الوضع الراهن لم يكن متوقعاً في عام 2011 لتواجد شخصيات تعمل بجد واجتهاد، ولأن ليبيا تمتلك العديد من الخيرات، وصرح بأن بقاءه في المصرف مبرره سعيه ألا يقف حال سبعة مليون من المواطنين.