قال الخبير الاقتصادي “علي الصلح” في تصريح لصحيفة صدى الاقتصادية حول الاشتباكات الجارية بطرابلس وآثارها على الاقتصاد الليبي أن الدولة الليبية تمر بمنعطف خطير جداً يؤثر على البنية الاقتصادية والاجتماعية أيضاً ،حيث تتأثر المباني والمؤسسات والطرق وغيرها من الأماكن الحيوية بتكاليف الحرب ومدى استمرارها، مضيفاً أن هذا سيكلف الدولة المليارات من الدولارات لإعادة الحياة الطبيعية فقط للمضى فيما بعد في حراك الاستقرار، وهنا يحب أن تتفق المؤسسات على محاربة الفساد كلما أمكن ذلك وبقوة وهذا ما يسمى باقتصاد الحروب.
وأضاف “الصلح” أن الحروب تؤثر بشكل كبير جداً في الاقتصاد، فالآثار تبدأ من الحرب نفسها وتنتقل إلى تجار الحروب والأزمات ومن ثم تنتهي بهروب الأموال والسرقات لغياب الرقابة وفاعليتها في مثل هذه الفترات، و الحرب على كل حال اقتصاد يستفيد منه تجار الأسلحة فقط، مشيراً إلى أن اَي اتفاق سياسي بين الليبيين يكون ذو فاعلية وتطبيق نستطيع من خلاله إيقاف الحروب التى تشكل خطرا اقتصاديا واجتماعيا في ليبيا.