Skip to main content
الطبيب: عدم الفصل بين المطار المدني والعسكري بمعيتيقة أخر تنفيذ مشاريع كثيرة على أرض المطار
|

الطبيب: عدم الفصل بين المطار المدني والعسكري بمعيتيقة أخر تنفيذ مشاريع كثيرة على أرض المطار

التقت صحيفة صدى الاقتصادية في لقائها الأسبوعي مع مدير مطار معيتيقة الدولي ” لطفي الطبيب” لاستطلاع أحوال المطار ولمعرفة أخر مستجدات العمل والمشاريع المستهدف إقامتها في الحاضر ومستقبلا ..


كيف هي الأوضاع بالمطار من ناحية استيعاب الركاب والرحلات ؟

 

الطبيب: عدم الفصل بين المطار المدني والعسكري بمعيتيقة أخر تنفيذ مشاريع كثيرة على أرض المطار


الوضع مستقر بالمطار بالوقت الحالي ولكن تصادفنا عراقيل عديدة في مجال استيعاب عدد الركاب الضخم وبالأخص بالفترات الصباحية من كل يوم والتي تشهد خلالها تزايد عدد الرحلات بشكل كبير ونحن حاليا وبالتنسيق مع مصلحة المطارات والطيران المدني نسعى لتوزيع الرحلات على مدار ال24 ساعة بدل المعمول به حاليا من الساعة 6 صباحا وحتى العاشرة ليلا وهناك تنسيق للعمل بهذا عند بدء الجدول الصيفي القادم.

 


المساحات كبيرة حول المطار هل سنشهد مباني جديدة وأكبر للمطار ؟


هذا صحيح ولكن للأسف لم يتم الفصل حتى الآن بين المطار المدني والعسكري وقد اتخذ المجلس الرئاسي قرارا بالفصل، ولكن لم يتم تفعيله بعد، ولدينا كثير من المشاريع التي تستلزم إتمام الفصل لنبدأ فيها ونطالب الجهات المختصة بتسريع ذلك 


ما هي المشاريع المبرمة لحل العراقيل التي تواجه المطار بشكل عام ؟

 

الطبيب: عدم الفصل بين المطار المدني والعسكري بمعيتيقة أخر تنفيذ مشاريع كثيرة على أرض المطار


لدينا عقد مع جهاز تنمية وتطوير المراكز الإدارية لتوسعة الصالات ولكن بسبب عدم توفر السيولة المالية لم يتم البدء حتى الآن في تنفيذ هذه المشاريع، ولدينا كذلك مشروع برج المطار الجديد الذي سيتم افتتاحه في أبريل المقبل وسيحل مشاكل كان يعاني منها المطار، كما أنه لدينا مشاريع لتطوير وتوسعة مواقف السيارات التي تشهد اكتظاظا كبيرا ، ولدينا عقود لتركيب أجهزة جديدة للتفتيش على الأمتعة بصالة الركاب والسيارات عند البوابات الرئيسية.

شاهدنا إنشاءات جديدة فور دخولنا للمطار ما هي وما الغرض منها ؟

 

الطبيب: عدم الفصل بين المطار المدني والعسكري بمعيتيقة أخر تنفيذ مشاريع كثيرة على أرض المطار

إن العمليات التي شاهدتموها هي لإنشاء مركب إداري وسط مطار معيتيقة ومن المتوقع استكمال العمل به في نهاية العام الجاري، ومن المعلوم أنه لا يوجد أي مباني إدارية ونحن الآن نشتغل من مباني مهترئة “حاويات” وستكون تلك المباني مجهزة بمكاتب عديدة لضم الأقسام.

وفي ظل الوضع الأمني المتذبذب الذي تشهده ليبيا ، والمشاكل الاقتصادية المتعددة يبقى السؤال الذي يطرح نفسه هل ستنجح المؤسسات الحكومية في إتمام المشاريع المهمة كمطار طرابلس الدولي؟ وهل تستطيع الدولة حل مشاكل أهم أجهزة الدولة ألا وهي المطارات؟ ..

أسئلة سيجد الزمن إجابة وافيةً لها وكذلك صدى الاقتصادية

مشاركة الخبر