بينما العالم يتطور ، ليبيا لازالت تناقش حلول بدائية .
وبينما العالم مضيء ، ليبيا تغرق في الظلام
ولازلنا نصارع الجهل والتخلف والفساد ولازالت ليبيا تعانى من الفوضي . والحل بأيدينا
حيث ذكر ” د. مفتاح محمود الزعيليك ” في مقال له نشر سنة 2014
إن استهلاك الطاقة المتزايد، لتغطية المزيد من خطط التنمية والقيام بالخدمات الضرورية استجابة للنمو السكاني المتصاعد يعتبر مشكلة ملحه تتزايد أبعادها، مما يجب معالجته باتخاذ العديد من الإجراءات لتحقيق التوازن المستدام في الاستهلاك، في ظل ارتفاع أسعار النفط. وإن أي خلل في عمليات إنتاج النفط ونقله أو عند حدوث أية نزاعات إقليميةقد يؤدي مفعوله إلى قطع الطريق من البلد المنتج للنفط. ويفضي إلى تفاقم الأمور في البلدان المستهلكة بارتفاع أرقام الفاتورة على خزينة الدولة. وان تحررت الأسعار في نطاق المنافسات واستغلال الأوضاع السياسية والاقتصادية فالآثار على المستهلك هي أيضا” كبيرة. إن الدول ذات الإنتاج القليل للطاقة أو تلك التي يكاد ينفذ نفطها، بتزايد الطلب عليه،سوف تتأثر إلى حد كبير في خضّم التطور في الاستخدامات الناجمة عن التقدم الاقتصادي والصناعي والاجتماعي، لذا لا بد من اتخاذ إجراءات وتدابير قاسية للحد من الاستهلاك وترشيد الطاقة ورفع كفاءة استخدامها.
وفي سنة 2014 أشار مدير إدارة التحكم بشركة الكهرباء ” السيد محمود الورفلي”
أن هناك مناطق في غرب ليبيا، تعانى من مشكلات في الكهرباء، بسبب تعرض دوائر نقل وتوزيع الطاقة في منطقة بئر الغنم، 60 كيلومتراً شمال طرابلس، إلى التدمير، بسبب اشتباكات في المنطقة، فضلاً عن تدمير عدد من الدوائر الكهربائية أيضاً في بعض مناطق المنطقة الشرقية، موضحاً أن الشركة تجرى عملية تخفيف أحمال، من خلال قطع التيار الكهربائي، بمعدل ساعة كل يومين، على مختلف المناطق، للمحافظة على استقرار الشبكة الكهربائية. وتواجه ليبيا أسوأ موجة عنف منذ 3 سنوات، وتعاني عدة مناطق في أنحاء ليبيا من صراع مسلّح منذ عدة أشهر أدى إلى سقوط مئات القتلى والجرحى. وشهدت ليبيا، خلال العام الماضي، انقطاعات متواصلة للتيار الكهربائي وصلت إلى 5 ساعات في اليوم، وسجل عجزاً في التغذية وصل إلى 8 آلاف ميجاوات. وأشار إلى أن 3 دوائر لنقل وتوزيع الطاقة الكهربائية، جهد 30 كيلو فولت، بمنطقة القوارشة ، قرب بنغازى ، تعرضت خلال الأسابيع الماضية أيضاً للتدمير
جاء الحل عن طريق ايجاد بدائل عن الأستخدامات التقليدية للكهرباء وهذه البدائل طبقت في العديد من الدول المتقدمة ووصلت إلى أقرب الدول إلى ليبيا مصر وهو أستخدام طاقات بديلة لحل المشكل وخاصة أن ليبيا تملك الموارد الطبيعية لتنفيذ هذا الحل .
د. مفتاح الأربش ، قدم وعبر سنوات دراسته عن التغيير المناخي ومشروع الاسر الليبية والطاقة المتجددة الحل .ولكن كل هذه الدراسات لم تجد من يهتم لها أو يقوم بتنفيذها ليس الأن وليس بالأمس .
منذ سنة 2011 وحتى اليوم وهو يطرق أبواب المسؤولين والمختصين ولكنهم لايفكرون في الحل الأمثل ويعتبرونه أهدارا للمال العام وربما يعتبرونه غير ناجح وفي المقابل يقومون بتوقيع عقود بأرقام خيالية تمكنهم من البقاء لسنوات أطول وتضمن إظلام ليبيا لسنوات أطول .
وعبر أتصال هاتفى بالدكتور مفتاح حاول أن يشرح الفكرة بإختصار وقرر أخيرا أن يسمح لصدى بالدخول إلى عالمه والأطلاع على أوراقه البحتية ونشرها بإختصار للمواطن البسيط حتى يستفيد ، فربما نتمكن يوما ما من تنفيذ أحدها أو توفير الطاقة واسترشادها أو ربما حتى ساهمنا في ارساء تنفيذ مشروع الطاقة المتجددة أسوةً بالدول المتقدمة .