“العباني” لصدى: هذه الأوضاع الاقتصادية بمدينة ترهونة في ظل منع كافة متطلبات الحياة عن مواطنيها

قال عضو مجلس النواب عن مدينة ترهونة “د محمد عامر العباني” في تصريح خاص لصحيفة صدى الاقتصادية إن ترهونة مدينة يقطنها حوالي 500 ألف نسمة بين مواطن ونازح، وتقع تحت “الحصار الاقتصادي الظالم منذ أن قام اللواء السابع بعملياته العسكرية لتحرير مدينة طرابلس وتطهيرها من المليشيات المسلحة وقوى الإرهاب وتغول التيار الإسلامي المتمثل في عصابات الإخوان واستفرادهم بالقرار السياسي والمالي” بحسب وصف “العباني” وما صاحب ذلك من فساد إداري ومالي وعبث اجتماعي وفقاً لقوله.

وأضاف بالقول: “يتمثل هذا التيار في الخطف والقتل والتغييب والتعذيب وإلقاء الجثت بعد تصفيتها على قارعة الطرق، وتبعتها قيام القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية باستكمال عملية تطهير العاصمة التي بدأت في 4 ابريل سنة 2019 ليستمر محاصرة ترهونة وبشكل أكثر ضراوة، وتمنع عنها كافة متطلبات الحياة من سيولة وغذاء وماء ودواء ووقود وغاز طهي وكهرباء واتصالات، كل ذلك تقوم به الدولة المدنية تجاه مواطنيها في ترهونة لا لشئ إلا لترحيب مواطنيها بمحاربة الإرهاب والمليشيات المؤدلجة” وفقاً “للعباني”.

وتابع بالقول: “مما زاد الطين بلة الحرب التي تقوم بها القوات التركية الإرهابية”، حسب وصفه، مضيفا أن هذا يتم “من خلال قصف شاحنات نقل الغذاء والماء والدواء للأهالي في ترهونة، والحرب على ناقلات الوقود، واستمرار انقطاع التيار الكهربائي مما سبب في عدم القدرة على تشغيل آبار ومحطات المياه لتعطيش الأشجار والمزروعات و الحيوانات، و مما تسبب في إلحاق الضرر بالمزارع ونفوق الحيوانات”، بحسب “العباني”.

وختم النائب عن مدينة ترهونة “محمد العباني” تصريحه بالقول إن كل ذلك عمل ممنهج من دولة “السراج المدنية”، بحسب وصفه، المعترف بها من قبل مجلس الأمن بموجب قراره رقم 2259، “ولكن لن يستطيع بذلك الضغط على مدينة (ترهونة)” وفقاً لما أدلى به “العباني”.