نشرت صحيفة ” جولف تايمز ” اليوم 25 فبراير ، أن العقود الآجلة لمؤشر النفط الآجلة استمرت في ارتفاعها للأسبوع الثاني ، وقد ارتفع خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط بنحو 7٪ على مدى الإسبوعيين الماضيين .
وأضافت الصحيفة أن الارتفاع الأخير قد استمر في انتعاش أسواق الأسهم العالمية؛ وأن الانخفاض المفاجئ في مخزونات النفط الخام الأمريكي وتعطل الإمدادات من حقل الفيل الليبي، قد سببت مجتمعة لدفع الأسعار إلى الارتفاع. ويعزى تراجع الأسهم الأمريكية إلى تراجع سوق النفط وانخفاض الواردات وارتفاع الصادرات.

كما أيدت بيانات وزير الطاقة السعودي الأسعار عندما أعطى تأكيدات جديدة بأن الإنتاج السعودي سيبقى دون سقف الإنتاج في أوبك.
وأشار الوزير أيضا إلى أنه سيتم تخفيف قيود الإنتاج السائد فى وقت ما من العام القادم، وسيتم اعتماد منصة تعاون جديدة بين اوبك وحلفائها لتسريع عملية صنع القرار.
وتراجعت مكاسب أسعار النفط مرة أخرى بسبب الإنتاج القوي في الولايات المتحدة وارتفاع الصادرات. وأضاف الحفارون الأمريكيون جهازا آخر يصل إلى 799، وهو أعلى رقم منذ أبريل 2015.
كما أثرت تقلبات الدولار الأمريكي على الأسعار. سوق النفط الربع الثاني تستعد لموسم القيادة. وتقوم مصافي التكرير بتكثيف خطط الصيانة للتحضير لطلب الذروة في موسم الصيف. وفي الوقت نفسه، قد تظل أسعار النفط متقلبة بسبب العوامل المتنافسة التي تؤثر على أساسيات العرض والطلب وغيرها من العوامل الاقتصادية العالمية.
Dunia Ali
