صرح مستشار محافظ مصرف ليبيا المركزي بالبيضاء “مصباح العكاري” لصحيفة صدى الاقتصادية أن مصرف ليبيا المركزي بالبيضاء طبع العملة لظروف استثنائية ولم يكن لدينا حل لأن مصرف ليبيا المركزي البيضاء لا يمتلك دولار ولا يمتلك اي شيء آخر ولا يمكن أن تبقى منطقة بنغازي والشرق الليبي في عام 2016 بدون عملات ولا سيولة، مضيفاً أن أحد خلافاته الشخصية مع محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير هي كانت توفير العملة للمنطقة الشرقية.
وأضاف” العكاري” انه عندما تم تعديل سعر الصرف تم حلحلة أزمة السيولة واصبح هناك تحسن في الأسعار والسوق الموازي أصبح له سقف محدد، مضيفاً أن جميع التحليلات التي عرضناها أصبحت واقع ولا توجد نساء او شيوخ تقضي الليل امام المصرف والمواطن أصبح غير ملزم بشراء الدولار ب5 دينار لأنه أصبحت هناك نافذة أخرى يأخذ منها على سعر 3.90، وفي ظل الظروف المحيطة وعدم إستقرار وإنخفاض الإيرادات النفطية فإن ليبيا تعتبر في أفضل احوالها ويوجد رجال أعمال يضخون السيولة بقيمة 3 أو 4 مليون دينار لتغطية اعتماداتهم، وأحد الملاحظات من زبائن مصرف ليبيا المركزي البيضاء قال إنه قبل الإصلاحات كنا نقوم بسحوبات نقدية ونتحصل على العملة الجديدة من المصرف التي طبعها الحبري ، أما الآن فعندما نقوم بالسحب نتحصل على العملة القديمة وهذا يعني أن المُخزن قد بدأ يعود لمصرف ليبيا المركزي بالبيضاء،
وقال : هذه اول مرة أشاهد إيداعات نقدية لدى مصرف ليبيا المركزي في بنغازي وهذه مؤشرات ممتازة، وكانت الناس تقوم بسحب الأرصدة نتيجة للعامل الأمني وتقول انه لا يوجد سرية بالمصارف لأنها تبلغ المليشيات ونحن قلنا هذا كلام غير صحيح وهناك دلائل ، وهاهي اليوم عند ما أصبح الدولار متاح أصبح الودائع تصل حتى 3 او 4 مليون رغم ان المشكلة الأمنية لم تنته بعد ، ولكن قام المواطنون بايداع اموالهم بالمصارف نظرا لأن الخدمات المصرفية عادت للقطاع المصرفي وكان مفترضا ان الإصلاحات تأتي مبكراً.
وأضاف قائلاً :لاتوجد مشكلة مع الصديق الكبير في شخصه المشكلة والخلاف معه في عدم تعاطيه مع الأزمة بروح وطنية والتعامل مع كل الأطراف لتخفيف من حدة الأزمة ولكنه كان يقصي كل من يخالفه الرأي.
