تساءل عضو لجنة تعديل سعر الصرف والمختص في مجال المصارف ” مصباح العكاري”عبر صفحته على الفيس بوك بالقول: هل من يدعوا إلى فتح المقاصة ( تغذية أرصدة المصارف ) هو مؤيد لطرف سياسة، وكذلك هل وصل بنا الخلاف إلى هذه الدرجة!
وأضاف بالقول: أنا من أشد مؤيدي إنهاء هذه المشكلة ولكن ليس من أجل أن يستفيد ذلك التيار وإنما المستفيد الأول هو ذلك المواطن الذي أثقل كَاهِلُه فرق الصك والذي وصل إلى 18%، بالإضافة إلى الإعلانات بصفحات التواصل الاجتماعي من المصارف .
وقال: حيث أن المصارف التجارية تعلن بمباشرة عملية بيع النقد الأجنبي وبشروط ميسرة ؛ ذلك ناتج عن تغذية حساباتها الأسبوع الماضي بمبلغ 10 مليار دينار، كما أن الحال يكون في حال رفع كافة القيود على الأرصدة الموجودة في البنك المركزي بنغازي، وخاصة بعد مراجعتها من قبل أكبر شركات العالم في مجال المراجعة .
وأشار إلى أن رفع القيود وتوحيد الحسابات بين المركزي طرابلس وبنغازي هو أمر ضروري ويصب في مصلحة الوطن وتوحيد مؤسساته، وكذلك حجم الأرصدة الموجودة في البنك المركزي بنغازي كان 52 مليار دينار نقل منها 20 مليار المتبقي 32 مليار تعتبر خارج عمل المصارف، وذلك في حدود ضيقة فيما يتعلق بسحب سيولة نقدية من المركزي بنغازي أو مقابل صكوك مقاصة داخل نطاق المنطقة الشرقية هذا التعطيل في عدم فتح المقاصة.
وتابع العكاري بالقول: أيضاً لم يجعلنا أن نعطي تقييم حقيقي لعملية الطلب على النقد الأجنبي خلال الفترة الماضي لوجود هذا القيد قبل أسبوعين من الآن كان صك الدولار على مصرف الوحدة ب6 دينار واليوم انخفض إلى 5.43 دينار،بالإضافة إلى أنه قابل إلى الانخفاض أكثر خلال هذه الأيام ، وذلك بعد أن أصبح لمصرف الوحدة القدرة على شراء النقد الأجنبي بعد تغذيته وانتهت معه تلك المقولة التي كانت تقول أن مصرف الوحدة مفلس وفقاً لقوله.
وفي الختام أكد بأنه لابد من التحري والبحث عن المعلومة قبل إصدار الحكم مضيفاً بالقول: نعم لتوحيد البنك المركزي نعم لفتح المقاصة على مصرعيها لا لي استمرار أي عائق أمام وحدة البلاد.
