قال الخبير المصرفي “مصباح العكاري”: يوم 4 نوفمبر 2020 كان أول اجتماع بخصوص سعر الصرف في مصرف ليبيا المركزي بنغازي وكان وضع السيولة كارثي والسوق الموازية في طريق مفتوح إلى 10 دينار.
وتابع قائلا: أن في ذلك الوقت سعر الكاش 6.5 دينار وبالصك يختلف من بنك إلى آخر الأعلى 8.25 دينار والأقل 7.2 دينار٫ ولايوجد منفذ واحد للحصول على الدولار الاعتمادات موقوفة البطاقات موقوفة فقط توريد الوقود من الخارج هذه الحقيقة التى يتغافل عنها الكثير اليوم السوق الموازي 4.9 دينار بانخفاض 25% كاش والسوق الموازي 5.05 دينار بالصك.
وأكد أن مصرف التجارة والتنمية عندما رفع عنه حظر بيع النقد الأجنبي أي بانخفاض 39% السؤال الذي يبحث عن اجابة كيف تنخفض أسعار الدولار بهذه الأرقام وترتفع أسعار السلع؟
وتسائل قائلاً: هل هذا يعني أن التجار كانوا يوردون السلع بسعر مصرف ليبيا ولا يسعرها بالسوق الموازي أو أن هناك سبب آخر نعم هناك سبب آخر وهو ارتفاع أسعار السلع الأساسية في الخارج ( تضخم مستورد )وارتفاع تكلفة النقل مع هذا هل هناك حل نعم هناك حل وهو أن تعيد الحكومية النظر في الصرف الاستهلاكي المبالغ فيه أن يتم اعادة الحياة مرة أخرى لمجلس إدارة البنك المركزي ولجنة سعر الصرف من أجل النظر في إمكانية تعديل سعر الصرف الآمر الذي ينتج عنه بالتأكيد انخفاض في أسعار السلع والخدمات.
وفي ختام منشوره أكد “العكاري” على أن توحيد البنك المركزي مطلب وطني يجب أن ينادي به الجميع كلما استمر الانقسام كلما دفع الموطن ثمن ذلك.