كتب الخبير المصرفي “مصباح العكاري” مقالاً قال خلاله:
بعض الأرقام الإيجابية الصادرة اليوم من البنك المركزي كالاتي :
حركة المدفوعات خلال 10 أشهر الماضية
مدفوعات بالصكوك 85.5 مليار دينار
مدفوعات بأدوات الدفع الإلكتروني تطبيقات وبطاقات 93 مليار دينار
مدفوعات كاش 52.8 مليار دينار
إجمالي القيمة المالية 231.3 مليار دينار
نسبة الدفع من خلال أدوات الدفع الإلكتروني %40ونسبة عمليات الصكوك %37ونسبة عمليات المدفوعات النقدية % 23
ومن هذه النسب يتضح أن نسبة الدفع الإلكتروني هي الأعلى وهذا شيء إيجابي إلى حد كبير
ومن خلال الإطلاع أيضاً على رقم أجهزه نقاط البيع (POS) والتي بلغت 70 ألف نقطة بيع وعدد البطاقات المفعلة 4.7 مليون بطاقة وإرتفاع العمليات المنفذة على هذه البطاقات 110 مليون عملية بقيمة إجمالية 18.2 مليار دينار وكذلك إرتفاع المشتركين في التطبيقات المصرفية إلى 2.9 مليون مشترك بقيمة حركات وصلت 74.8 مليار دينار هذه الأرقام تعطينا إرتياح كبير على تطوير العمل الإلكتروني في السنوات الأخيرة، هذه المعلومات تعطينا فرصة كبيرة للتنبؤ لما هو قادم وخاصة بعد ما تم نقل الموزع الوطني من شركة معاملات إلى البنك المركزي فإن سنة 2025 سوف تكون هي السنة المفصلية في عملية التحول الإلكتروني
وإن نسبة المدفوعات بالكاش سوف تنخفض بشكل كبير في مقابل إرتفاع نسبة الدفع بالأدوات الإلكترونية تبقي مشاركة المجتمع الليبي بكافة مكوناته أفراد – تجار – حرفيين إلخ، المساهمة بفاعلية في إكمال هذا المشروع الوطني الإستراتيجي.
كما نأمل من السادة وزارة الاقتصاد إضافة مسوغ جديد في إستخراج التراخيص التجارية وهو مستند قبول أدوات الدفع الإلكتروني، كما نأمل من السادة في أجهزة الحرس البلدي أن يضيفوا في حملاتهم التفتيشية مخالفة المحلات التي لا تتوفر فيها أدوات الدفع الالكتروني، بذلك يتم وضع برنامج متكامل للدفع بديل للكاش .
فيما يتعلق بتخفيض الرسوم في طريقها للتخفيض
كل الشكر والتقدير لكل من ساهم ويساهم في نقل الاقتصاد الليبي من تشوه الكاش إلى إيجابية الدفع الإلكتروني .