أكد وزير الاقتصاد” علي العيساوي” في تصريح لقناة تبادل أنه لا يوجد دعم في الاقتصاد الليبي حالياً إلا دعم المحروقات ودعم الأدوية الخاصة بالمستشفيات، مؤكداً أن السوق الليبي محرر في هذا الخصوص، بما فيها مادة “القمح” و جاري العمل على برنامج استبدال الدعم العيني و النقدي في المحروقات و السيناريوات جاهزة في هذا الأمر والوزارة تنتظر الوقت المناسب حيث حدث تأخير في هذا الأمر بسبب الحرب الراهنة والعدوان الذي تم على مدينة طرابلس والذي أدى لتأخير برنامج الإصلاح الاقتصادي وخطواته.
وأضاف أن المنظومة الحقيقية للحد من التهريب هي توفير منافسة عادلة وحرية في السوق الليبي وهذا يعني استثناء الاحتكار، لأن الاحتكار مضر للاقتصاد الليبي والمستهلك، وحينما يكون هناك منافسة عادلة سيكون هناك سعرا مناسبا و فرصا متساوية واستفادة للجميع سواء الاقتصاد أو المستهلك وهذا ما رأيناه عندما تم تحرير الصرف حيث حدث تنافس كبير بين الموردين والتجار مما انعكس إيجابياً على توفير السلع في السوق و مستوى الأسعار أيضاً.
و قال “العيساوي” إنه سيكون هناك فائضا وتحسنا في حال استبدال هذا نظام الدعم، وأول فائض سيكون للمواطن والأسر الليبية نفسها، حيث أنه سيتم التقليل من استهلاك المحروقات بسبب السعر الجديد و الترشيد في الاستهلاك، مما ينعكس على مستوى المعيشة أيضاً وهناك توفير على المستوى العام كذلك عبر التخفيف من عبء الدعم، ونتوقع أن يتجاوز هذا التوفير 300 مليون دينار .
