قالت صحيفة الغارديان يوم الأحد إنه لا يزال مصير 12 صيادا إيطاليا محتجزين في ليبيا رهن الإفراج عن لاعبي كرة القدم ليبيين متهمين بالاتجار في البشر والهجرة غير المشروعة في إيطاليا.
ووفقا للصحيفة فإن السلطات في شرق ليبيا كانت قد احتجزت عددا من الصيادين الإيطاليين، بعدما عثرت عليهم في المياه الإقليمية الليبية في مطلع سبتمبر الماضي، وزعمت وجود مخدرات على مراكب هؤلاء الصيادين.
وكانت محكمة إيطالية بنهاية 2015 قد حكمت على أربعة ليبيين يلعبون كرة القدم، بالسجن 30 عاما، بعدما إدانتهم بالاتجار بالبشر.
تابعت الغارديان بالقول إن اللاعبين الليبيين هم علاء المغربي والذي كان يلعب بنادي أهلي بنغازي وعبد الرحمن عبد المنصف وطارق العمامي، من نادي التحدي واللاعب محمد الصيد من نادي في طرابلس.
ويقول أهالي هؤلاء اللاعبين أنهم كانوا يريدون الهجرة والاحتراف في النوادي الأوروبية بسبب ما تعانيه البلاد من أوضاع غير مستقرة ولكنهم اضطروا للهجرة عن طريق قوارب المهاجرين، حيث ألقت السلطات الإيطالية القبض عليهم في 2015.
وبحسب الغارديان، تعتقد السلطات الإيطالية أن القوات المسلحة في شرق ليبيا تربط الإفراج عن الصيادين الإيطاليين، بإطلاق سراح اللاعبين الليبيين.
وشهدت إيطاليا صعوبات في التعامل مع وصول مئات المهاجرين إلى شواطئها الجنوبية.