قال الخبير الاقتصادي”عطية الفيتوري” أن المتوقع هو استمرار السوق السوداء للنقذ الأجنبي نظرا للسياسة الإصلاحية التي انتهجتها الحكومة باستمرارها في إعطاء 1000 دولار لكل فرد من أفراد الأسرة بالسعر الرسمي.
وأكد في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي أن بيع المستحقات السنوية للأسر في السوق السوداء سينعكس بارتفاع الدولار إذا لم يستطع المصرف المركزي مقابلة الطلب أو حاول تقيد الصرف بأي إجراءات، مضيفا أن التجار لن يودعوا عائداتهم بالكاش في المصارف وخصوصا إذا طلب منهم دفع الاعتمادات نقدا وليس من حساباتهم المصرفية.
وواصل “الفيتوري” قوله أن سياسة الإصلاحات المقترحة ستزيد من حجم تهريب الوقود والمحروقات لتخفيض قيمتها بالدولار بالرغم من بقائها بسعر 150 درهم، وفيما يخص السلع وأسعارها فقد أكد “الفيتوري” أنها لن تنخفض كثيرا وذلك لسياسة الاحتكار التي يمارسها بعض التجار.
وأشار أن تلك الاصلاحات ستوفر مايقرب من 150% من العائدات لحكومة الوفاق، إلا أنها لن يكون لها تأثير واضح على المدى القريب وتحتاج على الأقل سنة لتتضح نتائجها على الواقع دون أن يتخلل ذلك أي انتكاسات.