نشر الخبير الاقتصادي والدكتور الجامعي بكلية الاقتصاد جامعة بنغازي ” عطية الفيتوري” منشوراً عبر صفحته بالفيسبوك عن موجة ارتفاع الأسعار التي تشهدها البلاد حيث كتب:
يبدو أننا سنواجه موجة عالية من ارتفاع الأسعار، وهذه الموجة لا زالت فى بدايتها ، اليوم وعند ذهابي لمحل مواد غذائية وأنا اعتدت على الذهاب كل أسبوعين تقريباً لشراء احتياجات المنزل ، حيث قمت بدفع 127 دينار لمواد غذائية مختلفة، وعندما قمت بمراجعة الفاتورة بأسعار سابقة لأقل من شهر مضى ، وجدت فرق سعر بالارتفاع حوالى 30 دينار.
وأضاف ” الفيتوري” أن ذلك يعنى خلال شهر معدل التضخم 23% بالنسبة للمواد الغذائية التى أغلبها شبه ضرورية لحياة الأسرة، وأغلب هذا الارتفاع فى الأسعار يرجع إلى تفشي ” فيروس الكرورونا “.
وأشار بالقول: عند السؤال عن هذا الارتفاع فى الأسعار يقول لك تاجر التجزئة بأن تاجر الجملة أو المورد رفع الأسعار علينا، فماذا ستكون مستويات الأسعار بعد شهر من الآن أو خلال شهر رمضان الكريم، أظن بأنها سترتفع الضعفين أو أكثر إذا استمر الكورونا مع عدم فتح اعتمادات مصرفية كافية لتوريد السلع الضرورية للاقتصاد.
وتابع الخبير الاقتصادي قائلا: غير ذلك كيف ستعيش الأسرة الليبية التي دخلها الشهرى ألف دينار أو دون ذلك! .. وماذا سيفعل رب الأسرة وكيف سيواجه هذا الارتفاع فى الأسعار الناتج عن احتكارات الموردين لكثير من هذه السلع، و لمن يشتكى رب الأسرة ومن يحمي المستهلك؟ .. ومن له القدرة على إيقاف الاتجاه التصاعدى الحاد للأسعار؟
تحصل المنشور حتى الآن على 130 إعجاب و14 مشاركة وعدد من التعليقات رصدت “صدى” أهمها: