صحيفة مالطا اليوم ” تورط جهات رسمية في الحكومة الليبية في قضية تهريب النفط الليبي ” ، حيث نشرت الصحيفة اليوم أخر مستجدات قضية تهريب النفط الليبي وكشفت عن تفاصيل جديدة .
وأكدت الصحيفة بالمستند أن هناك “موافقة رسمية” على صادرات الوقود ، حيث كانت عصابة الجريمة الليبية المالطية تعززها رسالة رسمية بأن عمليات التهريب التى يقوم بها فهمي سليم كانت رسمية .حيث تم تهريب كمية وقود بمبلغ 30 مليون يورو من ليبيا باستخدام السفن المالطية، وبتوقيع أحد أقوى السياسيين في ليبيا.
وتظهر الرسالة المؤرخة في نوفمبر 2015 ” نشرتها الصحيفة ” أن عضو مجلس النواب الليبي والذي وضع اسمه في رسالة يشهد فيها على عملية تهريب الوقود من فهمي سليم بن خليفة عن طريق شركة تيوبودا أويل، “خدمات الغاز” ، كشركة ذات حسن نية ، وان عضو مجلس النواب الليبي على علم بعمليات الهريب .
ولم تتمكن الصحيفة من الحصول على تعليق من ” على القطراني ” بشأن صحة هذه الرسالة.

“لجنة الاقتصاد والتجارة والاستثمار في مجلس النواب …
هذه اللجنة تكونت في إطار تحفيز وتشجيع المواطنين على المشاركة ورفع مستوى الأداء وتسريع الاقتصاد الوطني للبلاد حتى يصبح على نفس المستوى في الدول المتقدمة ،وان اللجنة ليس لديها اعتراض على قيام هذه المؤسسات بأعمالها “، وهذا ما ذكره القطراني سابقا على حسب قول الصحيفة واكد أن شركة تيوبودا لخدمات النفط والغاز شركة مسجلة رسميا 23 نوفمبر 2015.
توقيت الرسالة هو الأكتر أهمية، بعد أن كتبت مباشرة في 16 أكتوبر 2015 من قبل آن مارلو في آسيا تايمز، حيث كشفت عن كيف قام فهمي سليم بن خليفة والذي كان تاجرا قويا بالقيام بصفقات مشبوهه مع رجال الأعمال المالطيين .
وكان من خلال هذه الرسالة، التي تحمل طابع الحكومة المعترف بها في ليبيا آنذاك، أن بن خليفة وشركائه المالطيين يمكن أن يقنعوا السلطات بأن الوقود الذي كانوا يتاجرون به تم شراؤه بشكل قانوني.
بالإضافة إلى ذلك، وعلى الرغم من أن القطراني كان يعلم أن فهمي سليم كان مهربا، فإنه قام بعدها بتقديم شكوي إلى الحكومة المالطية والتى تجاهلت الشكاوى المتعلقة بتهريب الوقود.
وبعد صدور تقرير الأمم المتحدة في مارس 2016، أبلغ القطراني الصحف الليبية بأنه أرسل رسالة في 17 يوليو إلى السفير المالطي بشأن صادرات الوقود غير المشروعة إلى مالطا من خلال شركات مرخص لها ب “خدمات النفط” وكان هذا كرسالة مشفرة عن أنشطة شركة تيوبودا المشبوهه ، لكن وزارة الخارجية المالطية صرحت للصحافيين بعد سبعة ايام ان السفير لم يتلق اي اتصال من هذا النوع.
بالإضافة إلى ذلك، وعلى الرغم من أن القطراني كان يعلم أن فهمي سليم كان مهربا، فإنه قام بعدها بتقديم شكوي إلى الحكومة المالطية والتى تجاهلت الشكاوى المتعلقة بتهريب الوقود.
وبعد صدور تقرير الأمم المتحدة في مارس 2016، أبلغ القطراني الصحف الليبية بأنه أرسل رسالة في 17 يوليو إلى السفير المالطي بشأن صادرات الوقود غير المشروعة إلى مالطا من خلال شركات مرخص لها ب “خدمات النفط” وكان هذا كرسالة مشفرة عن أنشطة شركة تيوبودا المشبوهه ، لكن وزارة الخارجية المالطية صرحت للصحافيين بعد سبعة ايام ان السفير لم يتلق اي اتصال من هذا النوع.
وألقي القبض مؤخرا على رجلين مالطيين هما لاعب كرة القدم المالطي السابق دارين ديبونو وتاجر الوقود غوردون ديبونو في لامبيدوزا وكاتانيا على التوالي في 20 أكتوبر2017 . وكان دارين ديبونو شريكا تجاريا لبن خليفة، وهذا الأخير أعتقل في أغسطس من قبل الردع “طرابلس ” بعد قيامه بعمليات تهريب بحرية منذ عام 2012.
الا ان تحقيقا للشرطة استمر ثلاث سنوات في ايطاليا وصل الى نهايته الشهر الماضي كشف عن كيفية تهريب شركة تيوبودا للوقود من ليبيا باستخدام السفن المالطية وتواطؤ التجار الايطاليين باستخدام شهادات كاذبة لوضع الوقود في الاسواق الاوروبية.
وتورطت العصابة بتقديم شهادات كاذبة للحصول على ختم الموافقة من غرفة التجارة المالطية بحيث يمكن تفريغ صادراتها من الوقود في الموانئ الإيطالية.
عندما أكد فريق من خبراء الأمم المتحدة في عام 2016 مزاعم التهريب الواردة في صحيفة آيسا تايمز وول ستريت جورنال، حيث اشترت النقابة توقيع كاتب العدل المالطي أنطون بورغ على شهادات المنشأ، لإثبات أنها من شركة الزاوية لتكرير النفط، وهي شركة تابعة للمؤسسة الوطنية للنفط .
وقد تم استخدام أختام الشركتين ” الزاوية والمؤسسة ” على أوراق شركة تيبودا الرسمية ، ووفقا للمحققين الإيطاليين، فإن الشهادة قد تم شراؤها بالفعل من رجل يدعى “فيتوري”، ويعتقد أنه مسؤول في المؤسسة الوطنية للنفط ، مقابل رشوة قدرها 120،000 دينار ليبي (74،000 يورو) تدفع إلى حساب مصرفي في دبي.
وبهذا تحصل اللاعب المالطي على الموافقات الخاصة بتهريب الوقود الليبي إلى اروبا دون أن يشك في أمره .
وبهذا تحصل اللاعب المالطي على الموافقات الخاصة بتهريب الوقود الليبي إلى اروبا دون أن يشك في أمره .
Dunia Ali