عقد رئيس هيئة الرقابة الإدارية “نصر علي حسن” ومحافظ مصرف ليبيا المركزي “الصديق الكبير” الخميس اجتماعا بمقر الهيئة بطرابلس بحضور وكيل هيئة الرقابة الإدارية، ومدراء المصارف التجارية، وبعض مدراء الإدارات بالمركزي والرقابة الإدارية.
وبحث المحافظ مع رئيس الهيئة أزمة السيولة بالمصارف وسعر صرف الدولار، ومدي تطور نظام المدفوعات ورسوم التحصيل المصرفي والاعتمادات المصرفية، كما تناول الاجتماع عدة موضوعات مهمة تمس الموطن.
وأوضح الكبير أن الاجتماع يهدف إلى خدمة الصالح العام قائلاً ” إن ما يهمني بالدرجة الأولي هو رفع المعاناة عن المواطن، وإن المشكلة الحقيقية في البلاد أن تعتمد على اقتصاد واحد هو النفط، ونحن نعرف خسائر إيقاف النفط التي وصلت إلى 160 مليار بالإضافة الى حالة الانقسام السياسي وتأثيرها العام” ، كما عبر عن استعداده للتعاون الكامل مع هيئة الرقابة الإدارية خدمة للصالح العام.
وسرد رئيس هيئة الرقابة الإدارية عدة نقاط مهمة تتعلق بأدوار الرقابة الداخلية بمصرف ليبيا المركزي، والسياسة العقابية المتبعة في حالة التقصير والإهمال والعجز المالي للدولة، وكيفية إيجاد طرق وحلول فورية للتخفيف من معاناة المواطن.