الكبير: لا صحة للتفاوت في الإنفاق بين المنطقتين الشرقية والغربية .. وإغلاق النفط أفسد جميع مراحل الإصلاحات

مرة أخرى يتحدث محافظ ليبيا المركزي ” الصديق الكبير ” عن إقفال الحقول النفطية ويكرر:

” إن إغلاق النفط الليبي بمثابة رصاصة في الرأس “
حيث دعا “المحافظ ” المجتمع الدولي إلى المساعدة في إنهاء إغلاق موانئ النفط والتى استمرت لأكثر من أسبوع على يد القائد العسكري “خليفة حفتر “، حيث شبه “الكبير” عمليات الإغلاق بـ “رصاصة في الرأس”.

ومن خلال تصريحاته لوكالة “بلومبيرغ” أمس الجمعة أضاف:

” إن من السابق لأوانه تقييم الأضرار الناجمة عن الحصار الذي أوقف صادرات النفط الخام والذى أجبر المؤسسة الوطنية للنفط على إعلان حالة القوة القاهرة على الإمدادات، حيث أن الإغلاق يأتي بعد عام من النمو الاقتصادي والإصلاحات في الدولة التي مزقتها الحرب والتي تقع فوق أكبر احتياطيات النفط في افريقيا”.

وأضافت الصحيفة :

لقد قام حفتر والذي يسيطر على أجزاء مهمة من البلاد ، بإعاقة إنتاج النفط وأغلق الموانئ في نهاية الأسبوع الماضي أثناء المساومة على هدنة مع حكومة الوفاق الوطني ، حيث قالت المؤسسة الوطنية للنفط ” إن إغلاق موانئ النفط أدى إلى انخفاض الإنتاج إلى 320 ألف برميل يوميًا من 1.2 مليون، وخسائر بلغ مجموعها 256 مليون دولار اعتبارًا من 18 يناير الماضى”.

وأن أحد المطالب الرئيسية لحفتر كانت إزالة “الكبير” والتوزيع الأكثر عدالة لعائدات النفط لدعم الجزء الشرقي المهمش تاريخياً من البلاد.

وقد نفى “الكبير” أن يكون هناك تفاوت في الإنفاق وقال “التوزيع العادل موجود” مضيفا أن البنك يصدر تقارير منتظمة عن موارده المالية ، وإن النفط يمثل 93٪ من إيرادات الدولة و 70٪ من الإنفاق مع تخصيص جزء كبير منها للرواتب العامة.

وقال “الكبير” مؤكداً إنه سيكون على استعداد للتنحي إذا تم استيفاء الشروط القانونية في اتفاق الأمم المتحدة السياسي لعام 2015 حيث يوجد في البلاد حكومتان متنافستان يسيطر كل منهما على بنك مركزي موازي وشركة نفط وطنية.

وأنهى الكبير المقابلة بقوله :

“نأمل أن يكون هناك دعم من المجتمع الدولي لاستئناف إنتاج وتصدير النفط بطريقة أسرع”…