أفاد رئيس مصرف ليبيا المركزي ” الصديق الكبير” بأن موقف المصرف كان محايداً مع الجميع لخدمة مصلحة المواطن أينما كان في ليبيا ولتوفير الحد الأدنى من متطلباته
مشيراً إلى أن المصرف المركزي في طرابلس كان يعمل بمثابته وزارة للمالية والحكومة في اشارة الي فترة تعدد الحكومات والمؤسسات التشريعية وانقسام المؤسسات
وأضاف ان المركزي قرر صرف الرواتب لجميع أنحاء ليبيا ، وتوفير الأموال لدعم المحروقات ومنح الطلبة وتقليص الباب الثاني للإنفاق بأكبر قدر ممكن ..
وتطرق الكبير إلى مسألة تضخم حجم الرواتب إلى الضعف تقريبا في العام 2012 ، حيث كانت الرواتب في العام 2010 (9 مليارات و200 مليون دينار) ، فيما أصبحت في عام 2012 نحو ( 18 ملياراً و700 مليون دينار) ، لتقفز إلى (25 مليار دينار) في عام 2013 ، ولتنخفض في العام 2014 إلى (23 مليار دينار ) ، ولتكون في العام 2015 بعد فرض تطبيق آلية الرقم الوطني 20 مليار و300 مليون دينار ، ولتستقر في العام 2016 عند حاجز الـ19 مليار و100 مليون دينار .