نفى محافظ مصرف ليبيا المركزي “الصديق الكبير” إمكانية تواجده في مؤتمر “جنيف ” القادم المقرر عقده في 9 من فبراير المقبل.
حيث أشار في مجمل حديثه لوكالة بلومبيرغ ” إلى أن المؤتمر القادم حول أحداث السلام في ليبيا سوف تتم فيه تسمية عدة شخصيات من جميع الأطراف ، حيث أكد “الكبير” خلال هذا اللقاء على عدم ذهابه وأنه لا يملك (أجندة الاجتماع) ولكنها ستكون معلومة للجميع قريبا ً.
وقال ” أنه ليس له علاقة بهذه الاجتماعات السياسية ، ولكن عمله يعتمد على تقديم اقتراحات وحلول اقتصادية ولا يتداخل عمله أو عمل البنك المركزي بالعمل السياسي حول الأحداث الجارية في ليبيا.
أما بالنسبة لميزانية الدولة لسنة 2020 وأحوال ليبيا اقتصادياً، أكد أن عمل البنك المركزي يعتمد على حدوث التغيير الإيجابي، خصوصاً أن الإنتاج النفطي في تحسن والتصدير أصبح أفضل، ولاحظنا تزايدا في معدل النمو وصل 5.5 % ، ولكن الفاجعة جاءت بعد إقفال الموانيء النفطية مرة أخرى مما سبب في توقف التصدير وهذا يتطلب وقفة جدية من الحكومة لأن ما يحدث الآن سيؤثر على عمل البنك المركزي وعلى الميزانية المقترحة لسنة 2020 ، ونحتاج إلى الجلوس مع المختصين في الدولة لبحث كيفية وضع آلية التمويل وصرف الميزانية وإعادة الإنتاج .
وأضاف “الكبير”:
“إننا واجهنا نفس المشكلة في سنة 2013 عندما توقف الإنتاج النفطي وخسرنا ملايين الدولارات نتيجة تغيير الأسعار ، كما أننا نواجه مشاكل بسبب هذه الإقفالات المتكررة التى أدت إلى حدوث أضرار في خطوط الإنتاج والصهاريج والتخزين، والآن أؤكد مجدداً أننا لا نعلم مدى الضرر الناتج عن هذا الإقفال والذي سيؤثر حتماً على ميزانية الدولة”.
وقال “الكبير” إنه يتوقع شخصياً أن تكون أسعار النفط لهذه السنة 2020 هى الأعلى لأنها ستكون الأفضل سواء للمصدر أو المورد ، علمأ بأن أسعار النفط وصلت حوالى 60 دولاراً للبرميل .
ترجم حصرياً
