الليبيون يواجهون أزمة مؤلمة من خلال استمرار انقطاع التيار الكهربائي وخسارة المليارات دون أي فائدة
قالت صحيفة الشرق الأوسط الدولية اليوم الجمعة إنه ورغم توقف الحرب في العاصمة الليبية إلا أن انقطاع الكهرباء لفترات طويلة مستمر وذلك بسبب سنوات من الصيانة السيئة الأمر الذي يسبب البؤس للمواطنين في الطقس الصيفي الحار.
وأكدت الصحيفة أن انقطاع التيار الكهربائي أدى إلى احتجاجات وقام رجال مسلحون باقتحام مرافق الكهرباء لمطالبة المهندسين بإعادة الكهرباء، مما يؤكد استمرار عدم الاستقرار في البلاد، وقال عبد الفتاح مبروك محمد و هو مزارع غربي طرابلس: أنفقتُ 25 ألف دينار على مولد قبل ثلاث سنوات “حتى لا تتوقف مزرعتي عن العمل”.
كانت ليبيا هي مصدر رئيسي للنفط ذات يوم لكن سنوات من الفوضى والقتال دمرت البنية التحتية وأضعفت مؤسسات الدولة، وقال ديوان المحاسبة إن ليبيا خسرت 2700 ميجاوات من أصل 3363 ميجاوات وأن شركة الكهرباء الحكومية أنفقت 1.6 مليار دينار العام الماضي دون دفع عشرات المشاريع المتوقفة.
وبحسب “الشرق الأوسط” تحاول شركة الكهرباء إدارة انقطاع التيار الكهربائي من خلال تقاسم إمدادات الطاقة بين مدن مختلفة في غرب ليبيا لكنها تقول إن بعضها رفض قبول طرح الأحمال باستخدام القوة للحفاظ على تشغيل الكهرباء في مناطقهم مما تسبب في مشاكل في أماكن أخرى.
