نبه مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط اليوم الأحد حرس المنشآت النفطية والهيئات الأمنية المختصة بشأن تدهور الحالة الأمنية في مصفاة الزاوية في الآونة الأخيرة. وحذر المجلس من تواصل غياب الأمن وعدم معالجة الوضع، ذاكراً أن هذا التواصل يهدد سلامة الموظفين والمواقع، وكذلك يؤثر على العمليات وقد يؤدي إلى تعليقها.
يذكر أن مصفاة الزاوية قد شهدت خلال الأونة الاخيرة ازدياد حاد في وتيرة الخروقات الأمنية رغم وجود إعداد كبيرة من أفراد حرس المنشآت وما يسمى سرايا الإسناد. وكان أكثرها خطراً حادثة الاعتداء على المستخدمين والاستيلاء على مقتنياتهم الشخصية بتاريخ 2 أكتوبر 2018, بالإضافة إلى خطف أحد المستخدمين، ثم إخلاء سبيله لاحقا، وسرقة سيارات تابعة للشركة والمستخدمين . كما شهدت المصفاة اعتداء جديد وقع مؤخراً بتاريخ 10 أكتوبر 2018, حيث قام مسلحون بالدخول عنوة إلى مصنع خلط الزيوت لتحقيق مكاسب شخصية، والاعتداء على أفراد الأمن الصناعي وسرقة سيارة تابعة للشركة.
وصرح مصطفى صنع الله رئيس المؤسسة الوطنية للنفط “إن الوضع لا يمكن أن يستمر على هذا النحو لا من ناحية أمن الأفراد أو استمرار الإنتاج. نتوقع أن يتم الحفاظ على مبادئ الأمن الأساسية من قبل الأفراد المسؤولة عن حراسة المنشآت التابعة للمؤسسة الوطنية للنفط. ونطالب السلطات المختصة بوضع حل لهذا القصور الأمني بصورة عاجلة.”