والجدير بالذكر أن ملكية هذه المصفاة تعود إلى شركة ليركو، وهي مشروع مشترك بين المؤسسة الوطنية للنفط وشركة تراستا. وقال مصطفى صنع الله “إن المؤسسة هي الوصي الموثوق به للثروة النفطية الليبية. وسوف نبذل قصارى جهدنا للدفاع عن تلك الثروة”.
واضاف “اننا نؤكد على اهمية عمليه اعادة تشغيل ليركو لمصفاة راس لانوف في اسرع وقت ممكن”.
وقد رفضت محكمة الاستئناف للمحكمة الجنائية الدولية في جلستها الموافقة على التعويض الذي طالبت به ليركو ضد المؤسسة الوطنية للنفط وايضا كل المطالبات المتعلقة بالضرر الواقع على شركة ليركو ضد المؤسسة والقيام بمطالبتها بمبلغ 812 مليون دولار.
واستنادا إلى حكم المحكمة، منحت المؤسسة الوطنية للنفط تعويضا عن كل مطالبها التي تبلغ قيمتها نحو 116 مليون دولار بالإضافة إلى الفوائد. وذكرت الصحيفة أنه في نوفمبر من العام الماضي، تلقت الشركة حكم إيجابي عندما قضت محكمة منفصلة للمحكمة الجنائية الدولية مطالبات شركة تراستا البالغ مجموعها أكثر من 100 مليون دولار وفقا لاتفاقية المساهمين الموقعة بين الشركات.
وأضاف صنع الله :
“ستتخذ المؤسسة الآن جميع الخطوات والإجراءات اللازمة لضمان تنفيذ قرار التحكيم الصادر في قضية ليركو من قبل محكمة التحكيم الدولية في 5 يناير 2018 و يطلب من تراستا وليركو الامتثال الكامل لتنفيذ التزاماتهما التعاقدية”.