أعلن المجلس البلدي الغريفة أمس الأربعاء عن تعليق العمل بديوان البلدية والإدارات التابعة لها تضامنا مع الحراك الشبابي “كفى صمتا”، وذلك بسبب الأوضاع الصعبة التي تمر بها البلدية والمناطق الجنوبية بشكل عام.
وأكد عميد بلدية الغريفة “علي عبدالمغيث إبراهيم” أنه نظرا لانقطاع إمدادات الوقود لفترة طويلة عن المنطقة والانقطاع المستمر للتيار الكهربائي، مما أثر سلبا على سير العمل وتقديم الخدمات للمواطنين، فإن المجلس البلدي يعلن تعليق عمله إلى حين توفر إمدادات الوقود بالمحطات العاملة بالبلدية.
يذكر أن بلدية الغريفة وغيرها من مدن الجنوب الليبي تعاني منذ فترة من نقص حاد في إمدادات الوقود بسبب اعتصام بعض الأهالي وعدم قدرة سائقي شاحنات الوقود على الوصول للمنطقة بسبب تعرضهم المتكرر للخطف والسرقة والسطو المسلح.
