بحث ديوان المحاسبة في طرابلس أمس الأربعاء المختنقات التي تواجه العلاج الإشعاعي والاستفادة من الأجهزة الموردة للعمل بكامل طاقتها التصميمية وضمان استمرارية عملها وعدم انقطاع الخطط العلاجية الإشعاعية للمرضى والتي تفضي لتفاقم الحالة الصحية لهم في داخل المستشفيات المحلية.
وجاء ذلك خلال اجتماع الإدارة العامة لتقييم أداء القطاع العام مع اللجنة الفنية للأشعة العلاجية للبرنامج الوطني لمكافحة السرطان ومندوبي الشركات المتعاقد معها لتوريد وتشغيل الأجهزة الإشعاعية العلاجية.
ووفق بيان للديوان، يأتي ذلك في إطار السعي لتوطين العلاج الإشعاعي بالداخل، ورفع المعاناة عن المرضى بالحصول علي حقهم في العلاج وبجودة عالية، والحفاظ على كرامتهم التي تمتهن بالساحات الخارجية، نتيجة الإجراءات الخاصة بالعلاج وأيضا وقف استنزاف أموال تذهب لساحات خارجية وبالعملة الصعبة وما يقابلها من سوء للخدمات المقدمة للمرضى.
وتناول الاجتماع كافة الإشكاليات القائمة بكل مركز والتي ترجع في الأساس لجوانب مالية وفنية وقصور الوزارة في متابعة هذه العقود والمشروعات والعمل على حلحلة مايعترض سير عملها.
وتوصل الاجتماع لاتفاق على آلية معالجات لكل حالة وفق خارطة طريق واضحة ووفق التزامات حددت لكل طرف، وسيتم عقد اجتماعات ثنائية خلال الفترة القادمة لتنفيذ هذه الخارطة على أن يتم عقد اجتماع آخر خلال أسبوعين لاستعراض النتائج التي تم التوصل إليها في هذا الاجتماع.
