عقدت يوم الأمس ندوة بعنوان المشروعات الصغرى والمتوسطة ودورها في تطوير قطاع الصناعة في ليبيا وذلك بتنظيم كلية الإقتصاد والتجارة جامعة المرقب بالتعاون مع غرفة الصناعة والتجارة والزراعة مصراته مكتب زليتن و قدمت خلالها سبع عروض علمية قدمها أعضاء هيئة التدريس والعديد من الخبراء من خلال جلستين علميتين.
وصرح عميد كلية الاقتصاد والتجارة” محمود المحجوب” لصحيفة صدى الاقتصادية إن أبرز توصيات التي خرجت بها الورشة هي العمل على تدليل كافة الصعوبات التمويلية، وتوفير مصادر تمويل ميسرة لدعم المشروعات الصغرى والمتوسطة، والتركيز على صيغ التمويل الإسلامي، و العمل على تفعيل البرامج التوعوية والتثقيفية، وحث وسائل الاعلام على تسليط الضوء على أهمية تفعيل المشروعات الصغرى والمتوسطة، ونشر ثقافة هذه المشروعات داخل المجتمع، والتركيز على برامج الابتكار وريادة الأعمال ، وتشجيع المبدعين من الشباب وحثهم على إقامة هذه المشروعات، وربط الصلة بين الجامعات والبرنامج الوطني للصناعات الصغرى والمتوسطة العمل على تقديم كافة أشكال الدعم للمشروعات القائمة كمنح الاعفاءات الجمركية والضريبية.
وأضاف أنه من ضمن التوصيات إنشاء قاعدة بيانات مهمتها بيان إعداد هذه المشروعات وإعداد العاملين بها ونصيب كل مدينة منها بالشكل الذي ساهم في مساعدة جهات التخطيط والتنفيذ على رسم سياسات الاقتصاد الكفيلة لاتخاذ القرارات المناسبة حيالها والتخطيط لتطويرها، والعمل على حصر الموارد المحلية واكتشاف الفرص الاستثمارية التي يمكن أن تقوم عليها الصناعات الصغرى والمتوسطة، وإعداد دراسات الجدوى الاقتصادية لمشروعات نموذجية يتم اقتراحها من قبل البرنامج الوطني للمشروعات الصغرى والمتوسطة تقديم الدعم الفني المتعلق بالادارة المالية والتسويقية لهذه المشروعات و الإهتمام بهذه المشروعات لما لها من دور مهم في توفير فرص العمل بالشكل الذي يقلل من معدل البطالة، بالإضافة إلى التوسع في إنشاء التجمعات الصناعية وحاضنات المشروعات المركزية والمحلية لرعاية الصناعات الصغيرة والمتوسطة ومساعدتها على إختيار مجال العمل المرتبط بالمجتمع المحلي، وبالخدمات المتوفرة و إصلاح النظام التعليمي والتدريبي بما يتوائم وسوق العمل وذلك لتطوير القدرة التنافسية للمستثمرين والعاملين في هذه الصناعات لبلوغ مستويات تنافسية عالمية.
