قال متحدث باسم بلدية البريقة شرق البلاد، إن إجراءات منع التنقل بين المدن تسببت في تكبد المزارعين في المناطق الشرقية والجنوبية من البلاد خسائر مالية كبيرة مع إصرار الأجهزة الأمنية على عدم السماح لهم بالحركة بين المناطق.
وأوضح حمد عبدالله في تصريح لصحيفة صدى الاقتصادية اليوم الجمعة، بأن المزارعين وتجار الخضروات القادمين من الجنوب أو من مناطق الهلال النفطي يتعرضون إلى خسائر تمثلت في إتلاف بعض المنتجات أو بيعها بأسعار منخفضة نتيجة عدم قدرتهم على نقلها لمدن مثل بنغازي والبيضاء.
وكانت بلدية خليج السدرة نشرت صورًا تظهر فساد عدد كبير من منتج البطيخ (دلاع) بسبب عدم تمكن أصحابه من نقله إلى المدن الشرقية رغم حصول بعضهم على استثناءات تسمح لهم بالتنقل بين المدن، لكن الجهات الأمنية في بعض المدن صادرت المنتجات وأتلفتها.
وأشار عبدالله إلى أنه منذ إرتفاع حصيلة الإصابات بفيروس كورونا في مدينة سبها، شددت وزارة الداخلية بالحكومة المؤقتة إجراءاتها الإحترازية والتي من بينها منع التنقل بين المناطق والمدن مما أدى إلى صعوبة بيع أو شحن المنتجات الغذائية خاصة القادمة من الجنوب.
ويتوقع المتحدث باسم بلدية البريقة بأن الوضع سيستمر في حالة عدم السيطرة على الوباء في المنطقة الجنوبية والذي سينعكس سلبيًا على التجار والمزارعين بشكل عام في تلك المناطق.
