قال رئيس هيئة الرقابة الإدارية طرابلس سابقاً “نصر المشاي” عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: أتابع بكل أسف وحسرة ما آلت إليه هيئة الرقابة الإدارية من ضعف في أدائها الفني وتشتت في بيتها الداخلي.
وأضاف بالقول: قرارات عشوائية ومنح العضوية بلا ضوابط ووساطة ومحسوبية وإساءة استعمال للسلطة بلا حدود، ولم نعد نسمع بقرارات إيقاف عن العمل في ظل الفساد الإداري والمالي المستشري في الجهات الخاضعة للرقابة، وكذلك لم نعد نسمع بتجميد حسابات طالها هدر المال العام.
وتابع بالقول: قيادة ضعيفة بلا حزم ولا حسم، وأيدي مرتعشة تهاب وتتردد في إتخاذ القرارات المطلوبة، ولا أعترف برقابة لا تستعمل الجزاء في ظل هذا الوضع المتردي، ومؤسسة عريقة ومهمة جداً أصبحت محل سخرية وتهكم الشارع والجهات الخاضعة للرقابة.
وقال: للأسف لم يتم تفعيل تعديل القانون رقم 20 بشأن الشق الجنائي ولم يتم إستكمال الخطوات المنجزة، ولا أدعي الكمال ولا أدعي أن فترة تكليفي كانت الهيئة وفق المطلوب ولكن يعلم الله عز وجل أني عملت كل ما بوسعي للحفاظ على هيبتها رغم الضغوط والعراقيل وسلبية، ومعظم الاعضاء والموظفين
دعمت التفتيش ورفعنا المكتب إلى إدارة ومنحنا أعضاء التفتيش مزايا كل ذلك لعلمنا وقناعتنا التامة أن الخلل في الرقابة يكمن في ضعف التفتيش على الأعضاء فلا يعقل أن تتم ترقية الأعضاء بناء على نموذج ترقية الموظفين مع الإختلاف الواسع بين العمل الإداري والعمل الفني وللأسف رجع ضعف التفتيش كما كان.
وختم حديته قائلاً: ندائي لكل أعضاء الهيئة وموظفيها أن يعملوا كل ما بوسعهم للحفاظ على الهيئة وهيبتها وأدائها الفني.
