وافقت المفوضية الأوروبية على تقديم 61.5 مليون يورو لتمويل البرامج التي تقدم الدعم لبرامج الهجرة في شمال إفريقيا، حيث أشار موقع ( G. EUROPA) اليوم الخميس أن البرامج الخمسة التى تم تصميمها بشأن دعم الهجرة ستتلقى تمويلًا من الصندوق الاستئماني للطوارئ التابع للاتحاد الأوروبي لأفريقيا لدعم اللاجئين والمهاجرين المستضعفين والمجتمعات المضيفة في شمال إفريقيا وخصوصاً في ليبيا .
حيث ساهم الصراع وزعزعة الاستقرار في ارتفاع مستوى السكان المشردين ، وأشار الموقع إلى الغارة الجوية على مركز احتجاز المهاجرين في تاجوراء والتى أدت إلى مقتل 44 شخصًا وجرح أكثر من 130 أخرين حسب أخر الإحصائيات.
وقال “يوهانس هان ” مفوض الاتحاد الأوروبي لمفاوضات الجوار والتوسع :
“إن الاتحاد الأوروبي هو الذي يجب أن تكون له علاقة مباشرة للعمل على إغلاق نهائي لـمراكز المهاجرين وأنه يجب العمل على توفير المساعدة والحماية للأشخاص المحتاجين وفي إطار فرق العمل التابعة للاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ، وأننا ندعم المهاجرين المستضعفين للعودة الطوعية وإعادة الاندماج في بلدانهم الأصلية وطالبي اللجوء من اللاجئين الذين سيتم إجلاؤهم خارج ليبيا قريباً “
وتشمل مخصصات التمويل الجديدة لتوفير الدعم في شمال إفريقيا الأرقام التالية :
- 3.5 مليون يورو لدعم إطار الرصد والتقييم لصندوق الطوارئ الاستئماني لأفريقيا
- 5 ملايين يورو لبرنامج ريادة الأعمال الإقليمي الذي يهدف إلى تعزيز تعبئة المهارات
- 12 مليون يورو لخطة تأسيس خدمات شاملة وتعزيز التماسك الاجتماعي ، ومن المقرر أن يعمل جنبا ًإلى جنب مع برنامج التنمية والحماية الإقليمي للاتحاد الأوروبي
- 18 مليون يورو لمبادرة يرأسها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ، بالأضافة إلى 23 مليون يورو لتعزيز الحماية والمرونة بين المجتمعات المستضعفة والمهاجرين واللاجئين والعائدين والمشردين داخليا والمجتمعات التي تستضيف أعدادا كبيرة من المهاجرين واللاجئين.
وأضاف هان : “إن برامجنا الجديدة في إطار صندوق الطوارئ للاتحاد الأوروبي لأفريقيا ستساعد على حماية الأشخاص المستضعفين ، وإنشاء مجتمعات مع تقليل المشقة للمهاجرين واللاجئين والسكان المحليين في المناطق الأكثر تضرراً من تدفقات الهجرة ومع إمكانية تنفيذ هذه البرامج الجديدة سنواصل دعم جيراننا في شمال إفريقيا للاستجابة للتحديات المرتبطة بالهجرة بطرق تحمي أمن وحقوق وكرامة المهاجرين واللاجئين ، بما يحقق المصلحة المشتركة للأوروبيين وجيراننا الأقليميين “، بحسب قوله.