تقرير المفوضية العليا للاجئين في ليبيا من بداية سنة 2018 و حتي (16 فبراير ) . والذي تم الأعلان عنه من قبل المفوضية ، حيث ذكرت المفوضية أنه منذ نوفمبر 2017، قامت المفوضية بإجلاء أكثر من 1000 لاجئ معرض للخطر من ليبيا.
وأضافت المفوضية أنه في 10 فبراير، غادرت طائرة من طرابلس على متنها 130 لاجئا إلى نيامي بالنيجر، وغادرت رحلة ثانية في 13 فبراير مع 128 لاجئا على متنها.
وقد قامت المفوضية وبالتعاون مع شركاءها ، وبفضل دعم حكومة النيجر، بتقديم إيواء الأشخاص الذين تم إجلاؤهم في آلية الطوارئ العابرة التابعة للمفوضية في نيامي، حيث تتوفر المساعدة والدعم النفسي والاجتماعي في حين أن طلبات إعادة التوطين أو الحلول الدائمة الأخرى هي قيد الانتظار.
وبالإضافة إلى ذلك، استقبلت طائرة في 14 فبراير 150 لاجئا من طرابلس إلى روما، مما رفع العدد الإجمالي للاجئين الذين تم إجلاؤهم منذ بداية عملية الإجلاء الإنساني التي قامت بها المفوضية إلى 084 1 لاجئا (770 إلى النيجر، و 312 إلى إيطاليا، واثنان إلى رومانيا). ولم يكن الإجلاء المباشر الثاني من ليبيا إلى إيطاليا ممكنا إلا من خلال الالتزام القوي من السلطات الإيطالية وبدعم من الحكومة الليبية. ولدى وصول اللاجئين إلى روما، خضع اللاجئون لفحوص طبية وتم تزويدهم بمالبس دافئة ووجبة ساخنة قبل أن يخضعوا لإجراءات تحديد الهوية و ثم نقل اللاجئون إلى مرافق الإستقبال المختلفة.
و تواصل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تقديم الدعم إلى النازحين داخليا في منطقة تاورغاء، و الذين تقطعت بهم السبل في منطقة (شرق بني وليد) ويأتي ذلك بالاشتراك مع الحكومة الليبية ، حيث تقوم المفوضية بنشاط توزيع المواد غير الغذائية مثل البطانيات والملابس الشتوية ومستلزمات النظافة الصحية وحصائر النوم والمصابيح الشمسية والخيام. وبالإضافة إلى ذلك، تولت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قيادة عملية سريعة لتقييم الاحتياجات المشتركة بين الوكالات بالتنسيق مع وكالات الأمم المتحدة والسلطات والشركاء المحليين. وكانت الاحتياجات الأكثر إلحاحا التي تم تحديدها هي المأوى والغذاء والرعاية الصحية الأولية والدعم المحدد للأطفال والرضع، والأدوات المنزلية الأساسية، لضمان المأوى من درجات الحرارة الباردة في المنطقة .
Dunia Ali