نشرت المنظمة الدولية للهجرة ” IOM ” اليوم تقرير عن عدد حالات الطوارئ الإنسانية، والمهاجرين المفقودين، واللاجئين وطالبي اللجوء التي رصدت لديها حتي 11 يناير 2018 .
حيث ذكرت المنظمة الدولية للهجرة، وهي منظمة الأمم المتحدة للهجرة، أن عدد 1،476 مهاجرا و لاجئا دخلوا أوروبا عن طريق البحر خلال 11 يناير، حيث هبط نحو 600 شخص في إيطاليا واليونان والباقي في إسبانيا. وهذا يقارن مع عدد مماثل تقريبا “1،159 ” والتي كانت قادمة إلى الشاطئ خلال فترة مماثلة في عام 2017.
وقد ذكرت “كريستين بيتر ” ، مسؤول في المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا، أن مصادر حرس السواحل الليبي قاموا يوم الأربعاء (9 يناير) بالإفادة بأن هناك ما يصل إلى 100 مهاجر ما زالوا مفقودين في حطام السفن المميت على البحر الأبيض المتوسط منذ يوم السبت الماضي (6 يناير).
والآن في أقل من منتصف شهر يناير ، هناك تقارير تفيد بأن ما يقرب عن 200 مهاجر أو لاجئ لقوا حتفهم أو فقدوا على طريق وسط البحر الأبيض المتوسط..
وعلى النقيض من ذلك، سجلت المنظمة الدولية للهجرة 26 وفاة فقط على ممرات البحر الأبيض المتوسط خلال شهر ديسمبر 2017، في الوقت الذي انخفضت فيه وفيات المهاجرين في البحر المتوسط انخفاضا حادا.
وأفادت المنظمة الدولية للهجرة يوم الثلاثاء 9 يناير أن ما مجموعه 81 حالة وفاة من المهاجرين أو اللاجئين سجلت في الأيام الثمانية الأولى من السنة.
وكانت خمسة من هذه الوفيات في مياه غرب المتوسط قبالة إسبانيا والمغرب. وسجلت البقية 76 حالة مع إمكانية وجود الكثير منهم في المياه بين إيطاليا وليبيا.
وفى اخر حادث على طريق وسط البحر المتوسط، تم انقاذ ثلاثة زوارق مطاطية بها 279 مهاجرا (19 امرأة و 243 رجلا و 13 صبيا واربعة بنات) من قبل خفر السواحل الليبى الذى استمر في عملية الانقاذ حتى 12 ساعة على الاقل.
وفى اخر حادث على طريق وسط البحر المتوسط، تم انقاذ ثلاثة زوارق مطاطية بها 279 مهاجرا (19 امرأة و 243 رجلا و 13 صبيا واربعة بنات) من قبل خفر السواحل الليبى الذى استمر في عملية الانقاذ حتى 12 ساعة على الاقل.
وكانت المنظمة الدولية للهجرة، وهي وكالة الأمم المتحدة للهجرة، حاضرة عند نقطة الإنزال في طرابلس وقدمت الغذاء والماء لجميع الناجين. ووفقا لشهادات الناجين، لا يزال نحو 100 مهاجر مفقودين.
وذكرت مسؤولة المنظمة الدولية للهجرة في أثينا ” كيلى ناميا ” الخميس أن خفر السواحل اليوناني أبلغ خلال الأيام الثلاثة الماضية عن وقوع ثلاثة حوادث تتطلب عمليات بحث وإنقاذ قبالة جزيرتي ليسفوس وساموس. وقام خفر السواحل بإنقاذ 109 مهاجرين ونقلهم إلى هذه الجزر المعنية.
وجاء ما يقرب عن 200 مهاجر إلى الشاطئ في جزر ليسفوس وساموس وخيوس في يوم رأس السنة الجديدة، و 250 آخرين في الأيام الخمسة التالية.
ويواصل الوافدون من إيطاليا واليونان هذا العام اتجاها بدأ في عام 2017 عندما وصل المهاجرون الوافدون على طول الطريقين المتوسط والشرقي للبحر المتوسط إلى أدنى مستوياته في أربع سنوات.
وذكرت وكالة الانباء الدولية (اوم) في المنظمة الدولية للهجرة (اوم دوديفسكا) يوم أمس الخميس ان الوافدين الى اسبانيا من 1 يناير وصلوا الى 497، منهم 285 وصلوا عن طريق البحر و 212 عن طريق البر، أي الى منطقة مليلية الاسبانية في شمال افريقيا.
كما أرسلت المنظمة الدولية للهجرة) إوم سبين (الارقام النهائية للمهاجرين غير النظاميين الوافدين في عام 2017، كما أفادت وزارة الداخلية لأسبانية) .
كما نشرت المنظمة رسومات بيانية وجداول توضح اعداد المهاجرين والمدن التي وصلت أليها .
Dunia Ali