أطلعت صدى على تقرير خاص بعنوان
” The ongoing looting of Africa by Western Empires”
George Soros, Norway and Open Society Institute
النهب المستمر لأفريقيا من قبل الامبراطوريات الغربية
مؤسسات جورج سوروس، النرويج ومعهد المجتمع المفتوح
كتب ” لاروش ” فيما مضى ” سياسي اقتصادي أمريكي” في مقال له
” تم إفساد ونهب خيرات أفريقيا من الماس والنفط والمعادن بالتحالف البريطاني – الهولندي بعد عقود من الاستقلال القاري لتلك القارة عن الإمبراطورية الاوربية، وغيروا في النظام واستغلوا الحروب التي تشنها الجيوش الخاصة التابعة للقوات الكرواتية والقوات البريطانية الخاصة، وغيرهم من المجرمين الغير نظاميين “
استمرتكثيف الدمار في السنوات الأخيرة تحت غطاء حركات إصلاحية تسترشد بها هذه القوى، وذلك بهدف إنهاء السيادة الوطنية للوصول إلى محو جميع الحكومات الافريقية المقاومة.
ويترأس هذا المشهد الملياردير ومروج المخدرات ” جورج سوروس – مستثمر أمريكي ” بالتعاون مع ” الكارتلات – أتحاد واحتكار للمنتجين ” لا بقاء هذه القارة في حالة الفوضى والحرب الدائمة والتخلف والاوبئة والمجاعات.
ويقوم معهد المجتمع المفتوح “” OSN ومؤسسات سوروس ذات الصلة بتمويل الآلاف من المجموعات الخاصة والوكالات العالمية التي تسعى إلى إسقاط الحكومات الأفريقية والاستيلاء على الموارد الطبيعية باسم مكافحة الطغيان والفساد.
وكانت بداية الكابوس عندما بدأت منظمــــــة EITI “مبادرة الشفافية للصناعات الاستراتيجية “، عقب انطلاق حمــــــلة (أنشر ما تدفعه ) لأحدي مؤسسات سوروس بدعم من مجموعة جلوبال ويتنس، والممولة من سوروس أيضا.
وعليه يجب على الدول ذات الموارد الطبيعية القيمة أن تقوم بتسليم معاملاتهم عن هذه الموارد إلى الاتحادات المتمردة وإلى الحكومة البريطانية ، وقفا للرشاوي .
في عام 2002 أعلن رئيس الوزراء السابق تونى بلير ، في جوهانسبورغ أنه قبل باقتراح سوروس وقام في عام 2003
بتشكيل EITI ، وكان مقرها لندن . وهو بداية الانسحاب والعمل الانفرادي لبريطانيا بعيدا عن الولايات المتحدة الامريكية والذي سيمكن بريطانيا من فرض هيمنتها المفتوحة على الموارد العالمية .
وتشمل الشركات المشاركة في المبادرة حاليا شركات التعدين مثل أنغلوغولد أشانتي و باريك غولد و بب بيليتون و ديبيرز و فريبورت – مكموران كوبر & غولد و غولد فييلدز و كاتانغا مينينغ ليميتد، نيومونت، ريو تينتو؛ وشركات النفط مثل شيفرون، كونوكوفيليبس، إيني، إكسون موبيل، هيس، بيمكس، وبيتروبراس.
في عام 2006، تم إنشاء أمانة إدارة المبادرة في النرويج ووضعت تحت إدارة سوروس، بأموال من معهد المجتمع المفتوح وأعضاء مجلس إدارة المبادرة من وكالات سوروس ” أنشر ما تدفعه” ، وكذلك معهد مراقبة الإيرادات، و جلوبال ويتنس.
ولإطلاق مبادرة الشفافية في مجال الصناعات الاستخراجية (EITI) كذراع سوروس، جاء رئيس البنك الدولي آنذاك ” بول وولفوفيتز” (مهندس كارثة العراق) إلى النرويج وعقد مؤتمرا صحفيا حول ضرورة توجيه “تدفق الإيرادات من الصناعات الاستخراجية” في “البلدان النامية”.
وكان صراع الألماس وفر الفوضى الدعائية خلف مبادرة سوروس .
ولما كان الرأي العام العالمي مشوشا بسبب حروب الإبادة الجماعية على الماس الأفريقي، والأحجار الكريمة المستخدمة كعملة من قبل المافيا والمرتزقة والميليشيات، فإن مجموعة سوروس “غلوبال ويتنس” ، بالتعاون مع شركات الماس الكبرى، وقد شكلت مسألة “الماس الدموي” هدف أساسي من أهداف مبادرة لندن.
في عام 2000، تم إنشاء {مجلس الماس العالمي} في بروكسل، بلجيكا، بقيادة مشتركة بين لندن وجنوب أفريقيا. من ورئيس شركة الألماس والملياردير الإسرائيلي ” الماس دان جيرتلر” وأسرته.
حيث وافقت جلوبال ويتنس على وضع “إصلاحات” في مجلس الماس العالمي والحد من عمليات النهب التي تقوم بها هذه الصناعة، وهي جزء لا يتجزأ من جدول أعمال المبادرة.
ويذكر ان الإسرائيلي ” دان جيرتلر ” هو حفيد ” موشيه شنيتزر” مؤسس صناعة الماس الاسرائيلية وابن “شمويل شنيتزر” نائب رئيس المجلس العالمي للماس والمسئول عن اتصال المجلس بالحكومات والامم المتحدة.
وفي عهد بوش، اصبح جيرتلر بأذن من موريس البلجيكي “رئيس حكومة الكونغو” الممثل الغير الرسمي للحكومة الأمريكية في الكونغو. وذلك بالاشتراك مع المليارديرات الاسرائيليين وغيرهم.
حيث قام جيرتلر مع رئيس الكونغو السابق” لوران كابيلا ” بترتيب لإحتكار الماس مقابل الاسلحة الاسرائيلية والتدريب العسكري. وفي عام 2006، أعطى جيرتلر إلى لويس جون بريدنكامب مهرب الأسلحة في لندن وزيمبابوي وجنوب أفريقيا 60 مليون دولار للممتلكات المعدنية في الكونغو، وهى أكبر صفقات الأسلحة في جنوب أفريقيا.
وقد سمحت صفقة بريدنكامب لجيرتلر بأن يصبح أكبر مساهم في شركة كاميك في لندن، وهي شركة تعدين النحاس والكوبالت في الكونغو
والجدير بالذكر أن الشرطة البريطانية حاولت القبض على بريدنكامب حيث اقتحمت منزله ومكتبه في انكلترا لاجراء التحقيقات.
وأختتم التقرير بالجملة الأتية
إن ما يفعله جهاز سوروس الأن قد يكون سببا في إبادة أفريقيا كما حدث في المجر عام 1944 ، عندما جلب النازيين لأباده اليهود.
ترجمة وتلخيص صحيفة صدى