Skip to main content
‏الوطنية للحفر وصيانة آبار النفط تحقق إيرادات بقيمة 360 مليون دينار‏
|

‏الوطنية للحفر وصيانة آبار النفط تحقق إيرادات بقيمة 360 مليون دينار‏

اجتمعت الجمعية العمومية للشركة الوطنية لحفر وصيانة آبار النفط اليوم الثلاثاء، برئاسة رئيس مجلس الإدارة بالمؤسسة “مصطفى صنع الله” ، وبحضور أعضائها “أبو القاسم شنقير” و”العماري محمد” و”جادالله العوكلي”، ورئيس لجنة إدارة الشركة الوطنية لحفر وصيانة آبار النفط “عبدالمولى أبو فايد “، وأعضاء لجنة إدارة الشركة “محمد حسين ” و “عبدالله امبيوي” و “ناجي بن عروس” و “سلطان عبدالعزيز”، كما حضر رئيس وأعضاء هيئة المراقبة، والمديرون العامون ومديرو الإدارات، والمختصون لدى الجانبين.

حيث قُدّم خلال الاجتماع عرض فني لإدارة الصحة والسلامة والبيئة، وكذلك مناقشة الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الشركة لمواجهة كورونا، وأنشطة مختلف إداراتها خلال العام الماضي 2021، والبرامج المستقبلية المستهدف تنفيذها، إضافة إلى نشاط إدارة المالية وما حققته الشركة من إيرادات في 2021، والميزانية المقترحة للعام الجاري 2022، وخطط الشركة الطموحة لتطوير أعمال الحفر والصيانة فور الحصول على الميزانيات اللازمة لتنفيذ مشاريع الحفر المتوقفة، كما جرى الاستماع إلى تقرير هيئة المراقبة والردّ على الملاحظات فيه، وعرض ملاحظات لجنة إعداد المحاضر.

كما افتتح “صنع الله” الاجتماع بكلمة قال فيها، إننا نأمل عودة نشاط الشركة في هذا العام إلى سابق عهده، والتوسع في نشاطها مع الشركات العالمية لتنفيذ مشاريع حفر بري وبحري وتطوير الكادر الوظيفي والاستفادة من الخدمات المرتبطة بهذه المشاريع، موصياً بالتركيز على منظومة الصيانة الوقائية لتجنب الأعطال المفاجئة للحفارات، وكذلك توفير قطع الغيار الضرورية في مخازن بموقع الحفر لتفادي إيقاف الحفارة عن العمل مدة طويلة حتى وصول القطع المطلوبة من المخازن الرئيسية.

ومن جهة أوضح بأن الشركة استطاعت تحقيق نسبة من مستهدفات الحفر تصل إلى 56 % من الآبار المنجزة، ونسبة 26% من إجمالي أعمال صيانة الآبار، وكان لها دور كبير في توازن سوق العمل، وكذلك ستستمر المؤسسة في تقديم الدعم الكبير للشركة من خلال خطة حفر وصيانة العديد من الآبار ولاسيما مشروع التراكيب البحرية أ ، هـ، وعلى الشركة تهيئة الظروف والاستعداد للمشاركة في تقديم أفضل الخدمات، كما أكد حرص المؤسسة التام على أن تولي الشركة اهتماماً كبيراً جداً ببرامج البيئة، ووضعها ضمن أولوياتها.

ومن جهة أخرى أوضح “أبوفايد” أن الشركة أبرمت اتفاقيات مع شركتي أدس وشلمبرجير لاستيعاب حجم عمل السوق، ففي إطار البدء بتنفيذ الأعمال البحرية أبرمت الشركة اتفاقية مع شركة “أدس” لتنفيذ أعمال في القطعتين البحريتين أ و هـ التابعتين لشركة مليتة، وكذلك تعكف الشركة حالياً على تطوير وتحديث أسطول حفاراتها وتوفير قطع غيارها وزيادة أعدادها لتحقيق عائد أكبر في الأرباح وتوسيع النشاط.

كما أعرب صنع الله عن سعادة إدارة المؤسسة بما استعرضته الشركة خلال الاجتماع من إنجازات حققت خلالها أرقاماً وإيرادات قياسية لعام 2021، حيث حققت 360 مليوناً و 614 دينار ليبي، ومثنيًا على دورها في بلوغ التحول الرقمي، مطالباً إدارة الشركة بتحديد معيار لزيادة الأداء العالي لبرامج صيانة الآبار المقفلة والحفر البيني لزيادة الإنتاج، إضافة إلى سرعة إقفال الميزانيات، والتقيد بما ورد في تقرير هيئة مراقبة الشركة.

حيث عرّج على خطة المؤسسة المتعلقة بزيادة الإنتاج لمعدل يصل إلى 2.1 مليون برميل، مؤكداً أن إمكانيات النفط الليبي تزيد على هذا المعدل، وأن هذا الأمر يتطلب شيئين مهمين جدا، وهما برامج الأداء العالي وصيانة الحقول و الآبار بالكفاءة المثلى، وهو ما يتطلب إعادة النظر في نشاط الشركة والتوجه إلى الشركات الكبرى للاستفادة من خبراتها كشركة “بيكر هيوز” و “هاليبرتون” و “شلمبرجير” وغيرها من الشركات الأخرى الكبرى، معرباً عن رؤية إدارة المؤسسة للقيام بتوأمة مع الشركات الحالية الكبيرة والمشاركة بينها، إذ أصبح على الشركة إبرام عقود مع الشركات الأخرى الكبيرة لتحسين أدائها وزيادة أرباحها، مضيفاً بأنه “يمكن الاستفادة من إمكانيات الشركة وتحديث أصولها من حفارات الصيانة، فتقنية الحفر دائما متسارعة وحديثة جدا، ويجب أن نتحصل على الأفضل في السوق، وأعتقد أن الوقت مناسب جدا لأن ليبيا بلد واعد وتحوى قدرا كبيرا من النفط”.

وأكد صنع الله على تعديل اللائحة الموحَّدة للتعاقد باعتماد مجلس الإدارة وفقا لفتوى إدارة القانون ومجلس القضاء الأعلى، المتعلقة بخضوع شركات المؤسسة الوطنية للنفط للمراجعة المسبقة، والتي أكدت أن ديوان المحاسبة غير معني بمراجعة عقود شركات المؤسسة مراجعة مسبقة.

مشاركة الخبر