أكدت المؤسسة الوطنية للنفط اليوم الاثنين استمرار “المليشيا المسلحة” بإمرة “عبدالكريم الروني” التي تسيطر على موقع صمامات الحمادة بمنع فرق التشغيل والصيانة التابعة لشركة أكاكوس للعمليات النفطية من ممارسة عملهم حتى اليوم، وفق بيان المؤسسة.
وأفادت المؤسسة الوطنية للنفط بأنها قامت بمخاطبة مكتب النائب العام ووزاة الداخلية لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية المناسبة واللازمة ضد المدعو وضد كل من شاركه في جرمه المذكور”بحسب وصفها”.
وأوضحت أن خسائر إقفال منشآت وخطوط النقل حتى اللحظة أكثر من 5 مليارات دولار، منهم 1.7 مليار دولار خسائرا لإقفال حقلي الشرارة والفيل فقط، مشيرةً إلى أن ذلك الأمر ينبأ بكارثة اقتصادية ستعصف بليبيا نتيجة لهذه الأفعال غير المسؤولة.
كما جددت المؤسسة الوطنية للنفط دعوتها لمدينة الزنتان لرفع الغطاء الاجتماعي والقبلي والقانوني على المدعو “عبدالكريم الروني ومليشياته” ومساعدة الاجهزة الامنية والقضائية في القبض عليهم وتقديمهم للعدالة “بحسب وصف البيان”.