أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط رفع حالة القوة القاهرة عن حقل الشرارة النفطي، وذلك بعد التأكّد من خروج المجموعة المسلّحة المسؤولة عن إغلاقه حيث أكدت تسببت المجموعات المسلحة في خسائر في الإنتاج بلغت 1.8 مليار دولار أمريكي.
وأضافت المؤسسة في بيانها بأن شركة أكاكوس المشغلة للحقل قد تلقت تأكيدا خطيّا من قبل العميد “الريفي كنّه أحمد علي” آمر وحدة حماية الأصول النفطية بإبعاد كلّ الأفراد الصادر في حقهم أمر بالقبض من قبل النائب العام من الحقل وأنه لن يسمح لهم بالعودة إلى الحقل أبدا.
وأكدت أن تدابير أمنية إضافية لحماية الموظفين في الحقل قد تم اتخاذها مع الحرص على تأمين المنطقة المحيطة بالحقل وإنشاء ما قالت إنها “مناطق خضراء آمنة”
وتضمن بيان المؤسسة تصريحاً لرئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط “مصطفى صنع الله” يوضح فيه تلقيه لتأكيد يفيد بإعادة استتباب الأمن في الحقل، وان فريق التفتيش تابع للمؤسسة قد تحقق من الأمر مضيفاً انه قد أصبح من الممكن للعاملين مزاولة عملهم مؤكداً على ضرورة إبقاء المؤسسة الوطنية للنفط مستقلة وضمان عدم تعرّضها لأي ابتزازات أو غارات مسلحة حسب قوله.
وشدد “صنع الله” على الغاء الحظر الجوي عن الحقول الجنوبية حيث أشار لأهمية النقل الجوّي والامدادات الجوية في الحقل، خصوصا في حالات الإخلاء الطبّي؛ وتدعو إلى إلغاء الحظر الجوّي عن حقولها الجنوبيّة.
وتوقعت أن يتم استئناف عمليات الإنتاج والتصدير في غضون الساعات القليلة القادمة، مع إمكانية استعادة مستويات الإنتاج العادية خلال الأيام المقبلة.
وأوضحت المؤسسة في ختام بيانها أن خسائر أعمال النهب والتخريب خلال الإغلاق قدرت بحوالي 20 الف برميل يوميا مؤكدة وضع خطط لتعويض خسائر الانتاج.
يذكر بان قوات تابعة للجيش الليبي قد سيطرت مطلع شهر فبراير على حقول الشرارة والفيل، وقد تم تكليف “الريفي كنه” كآمر جديد لحماية حقل الشرارة من قبل جهاز حرس المنشآت التابع للقيادة العامة للجيش الليبي بالمنطقة الشرقية.
