Skip to main content
الوطنية للنفط: عمليات استيراد الوقود غير المصرح بها هي تهديد للدولة الليبية
|

الوطنية للنفط: عمليات استيراد الوقود غير المصرح بها هي تهديد للدولة الليبية

قال رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط “مصطفى صنع الله” اليوم الأحد خلال بيان نشرته المؤسسة بشأن عمليات استيراد الوقود للمنطقة الشرقية، “نحن لا نريد خلق مزيد من الانقسام أو الشعور بالتمييز والظلم بين أبناء الشعب الليبي، بل أنّ الحفاظ على وحدة ليبيا وخدمة مصالح جميع الليبيين هو في الواقع أسمى أهداف المؤسسة الوطنية للنفط“.

وأضاف “صنع الله” بالقول: فيما يتعلق بإمدادات وقود الطيران، نمدّكم بالحقائق التالية: شهدت المؤسسة الوطنية للنفط خلال الأشهر الاثني عشر الماضية زيادة كبيرة في الطلب على وقود الطيران في شرق ليبيا. حيث قمنا من عام 2015 إلى عام 2018 بتزويد المنطقة الشرقية بحوالي 45 ألف إلى 50 ألف طن متري من وقود الطيران سنويًا. وفي عام 2019 قمنا بتزويدها بأكثر من 73 ألف طن متري، على الرغم من انخفاض حركة الطيران المدني مقارنة بالسنوات السابقة، مشيراً إلى أن ادعاءات البعض بأن أجزاء معينة من ليبيا لا تستلم الكميات الكافية من الوقود هي مزيفة تماماً، ومن شأنها أن تهدّد وحدة وسلامة الدولة الليبية.

جاء ذلك بعد ما أكملت ناقلة “غلف بتروليوم 4” تفريغ شحنة من وقود الطيران في ميناء بنغازي يوم 16 مارس الجاري، بعد أن كانت قد وصلت في رحلة مباشرة من الشارقة في الإمارات العربية المتحدة. وبموجب القانون الليبي فإنّ جميع عمليات استيراد الوقود يجب أن تتم من قبل المؤسسة الوطنية للنفط. وبما أنّ هذه الشحنة لم تحظى بتصريح من المؤسسة، فهي بالتالي غير قانونية.

وأوضح أن السلطات في شرق ليبيا حاولت تبرير وصول هذه الشحنة من خلال ادّعائها دون وجه حق أن المؤسسة الوطنية للنفط تمارس التمييز ضد سكان المنطقة الشرقية عن طريق خفض إمدادات الوقود.

وأشار إلى أن ادعاءات البعض بأن أجزاء معينة من ليبيا لا تستلم الكميات الكافية من الوقود هي مزيفة تماماً، ومن شأنها أن تهدّد وحدة وسلامة الدولة الليبية. مضيفا أن السلطات في شرق البلاد استخدمت هذه الرواية الخاطئة نفسها لتبرير انفصال إدارات شركة البريقة للتسويق النفط في المناطق الشرقية والوسطى عن الشركة الشرعية في سبتمبر من العام الماضي.”

وبحسب بيان المؤسسة الوطنية للنفط فإنّ البيانات الواردة في النشرات حول تبعات إقفال إنتاج النفط التي تقوم بنشرها كل أسبوع تبرز بشكل واضح أنّها لم تقم بخفض الإمدادات إلى المنطقة الشرقية. حيث تقوم المؤسسة الوطنية للنفط بتوفير كلّ كميات البنزين أو الديزل التي يستهلكها المواطنون في بنغازي وسبها وطبرق وأوباري ومصراتة والخمس، وذلك إمّا من خلال مصافيها عندما يُسمح لها بتشغيلها، أو عبر الشراء من السوق العالمية. والمؤسسة ملتزمة بأقصى درجات الإنصاف في عملية توفير الوقود لأنّ المؤسسة الوطنية للنفط لا تميّز بين الليبيين.

مشاركة الخبر