Skip to main content
انفجار أنبوب النفط الليبي يعيد تجارة النفط إلى مستويات 2015
|

انفجار أنبوب النفط الليبي يعيد تجارة النفط إلى مستويات 2015

 

صحيفة “بلومبرغ” اليوم تنشر مقال إقتصادي عن وصول مستويات تجارة النفط إلى ماحدث في 2015.
حيث كانت تداولات النفط قد وصلت  لأعلى سعر لها خلال اكثر من عامين بعد ان وقع انفجار فى خط انابيب يحمل النفط الخام الى اكبر محطة تصدير فى ليبيا، مما ادى الى كبح انتاج الاوبك.

وتغيرت أسعارالعقود الآجلة قليلا في نيويورك بعد ارتفاعها بنسبة 2.6 % يوم الثلاثاء واختراقها 60 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ يونيو 2015.

ويذكر أن خط أنابيب النفط الذي تديره شركة الواحة قد أنفجر في محطة ميناء السدرة يوم أمس الثلاثاء، مما أدى إلى خفض الإنتاج من 100،000 إلى 70،000 برميل يوميا. وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن تقفز المملكة العربية السعودية في عائدات النفط إلى نحو 80% بحلول عام 2023 لمساعدة المملكة على تسجيل أول فائض في ميزانيتها خلال عقد من الزمان.

ويتجه النفط إلى تقدم سنوي ثاني، حيث أن منظمة الدول المصدرة للنفط وحلفاءها بما في ذلك روسيا تطيل القيود المفروضة على العرض حتى نهاية عام 2018. وقد ارتفعت أسعار هذا الشهر بعد فتح أنبوب منفصل في بريطانيا – وهو أحد أهم القنوات في العالم – والذي كان مغلقا .

وقال كيم كوانجراي، محلل السلع في شركة سامسونج ” فوتشرز إنك ” في سيول: “إن انفجار خط الأنابيب في ليبيا أكثر خطورة لأنه قد يستغرق وقتا طويلا للاستعادة، وهو ما يمكن أن يكون محركا طويل الأجل لأسعار النفط” ، واضاف “ان هذا يعتبر أمرا ضارا بما فيه الكفاية لأحداث بعض الفوضى العالمية”.

وكان تسليم غرب تكساس الوسيط لشهر فبراير عند 59.75 دولار للبرميل في بورصة نيويورك التجارية، بانخفاض 22 سنتا، عند الساعة 2:13 بعد الظهر. في سيول. وبلغ اجمالى حجم التداول حوالى 53 % اقل من المتوسط ​​والذى يبلغ 100 يوم. وقد ارتفعت العقود الآجلة لتصل إلى 60.01 دولار للبرميل في الجلسة السابقة. وتحصل على 1.50 دولار أضافية ليصل الى 59.97 دولار.

وبالنسبة إلى خام برنت لشهر فبراير قد سجل خسارة 29 سنتا إلى 66.73 دولار للبرميل في بورصة أيس فوتشرز في لندن .

 

مشاركة الخبر