كشف فريق الخبراء التابع لمجلس الأمن الضوء على السفينة التي تمت مغادرتها من ميناء بنغازي وهيا محملة بالنفط وفي في ليلة 21 مايو عام 2022 ظهرت إشارة الخاصة بالسفينة على بعد 132 ميلًا بحريًا شمال غرب بنغازي .
وأبلغت إيطاليا الفريق أنه في 24 مايو عام 2022 اتصل كابتن السفينة التي كانت ترفع العلم الليبي بالسلطات الإيطالية وطلب الدخول إلى المياه الإيطالية مؤكدا أن السفينة كانت تنقل بضائع غير مشروعة وعلى الرغم من عدم منح الإذن دخلت السفينة المياه الإقليمية الإيطالية.
وبحسب الفريق فتشت السلطات الإيطالية السفينة وعثرت على 3 ملايين لتر من الغاز غير الموثق (حوالي 2550 طنًا) واعتبرت السفينة غير صالحة للإبحار حيث كانت محملة فوق طاقتها بشكل كبير وأبلغ أفراد الطاقم السلطات الإيطالية أن السفينة أبحرت من بنغازي وقيل لهم إنه سيتم توفير وثائق الشحن أثناء الرحلة .
وقال الفريق أن السلطات الإيطالية أمرت بحجز السفينة مؤقتًا في ميناء تارانتو وبعد ذلك طلب مالك السفينة إعادتها مقدمًا أوراق الشحن التي تشير إلى أن الوجهة النهائية للشحنة هي ألبانيا وتم إطلاق سراح السفينة والبضائع بعد دفع الغرامات الإدارية وهناك قضية جنائية لازالت معلقة .
وتابع الفريق بالقول أنه تحصل على وثائق شحن السفينة التي أعدتها شركة” Eldawadi Shipping” لتسليم 1750 طنًا من الغاز وفي 25 يولي عام 2022 أظهرت الوثائق أنه تم تحميل النفط في بنغازي وفي 8 مايو 2022 بشهادة منشأ من “محطة رأس المنقار” وختم يحتوي على كلمة “ليبيا” يلاحظ الفريق أن وثائق الشحنة مزورة أو مزورة بكل تأكيد وذلك لأن الختم يحتوي على خطأ مطبعي غير مقنع .
