قامت المؤسسة الوطنية للنفط باتخاذ إجراءات تقشف اليوم الجمعة على إثر استمرار الإقفالات غير القانونية التي طالت المنشآت النفطية.
وأوضحت “المؤسسة ” أنها لم تستلم ميزانية عام 2020 على الرغم من مرور أكثر من سبعين يوما على العام الجديد، مما سيجبر المؤسسة والشركات التابعة لها الحد من المصاريف غير الضرورية وذلك نتيجة تراجع إيرادات النفط.
وأشارت إلى أن هذا الإجراء يشمل تجميد بعض العقود أو إرجاءها، ووقف صرف أجور ساعات العمل الإضافي، وتقليص بعض الخدمات إلى جانب بعض الإجراءات الأخرى.
في إطار ذلك صرح رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط “مصطفى صنع الله” أنه لم يكن من السهل على المؤسسة الوطنية للنفط اتخاذ مثل هذا القرار، إلاّ أن نقص الإيرادات الناتج عن إغلاق المنشآت النفطية أجبرنا على الحد من نفقاتنا.
كما دعا “صنع الله” المسؤولين عن الإقفال بالرفع الفوري للحصار المفروض وتجنيب حياة العاملين بقطاع النفط والمواطنين مزيدا من المعاناة فوق معاناتهم المستمرة، إضافةً لدعوة باقي اجهزة الدولة إلى المحافظة على ما تبقى من احتياطيات وتقليل مصاريفهم أيضاً.
