Skip to main content
بلقاسم حفتر: صندوق التنمية وإعادة الإعمار يتبع نظاماً صارماً للحوكمة المالية ونتخذ موقفاً محايداً
|

بلقاسم حفتر: صندوق التنمية وإعادة الإعمار يتبع نظاماً صارماً للحوكمة المالية ونتخذ موقفاً محايداً

أكده بلقاسم حفتر المدير العام لصندوق تنمية وإعادة إعمار ليبيا في مقابلة خاصة مع وكالة الإيطالية أن إيطاليا والاتحاد الأوروبي شريكان استراتيجيان لليبيا ودعمهما أساسي لضمان التنمية وإعادة الإعمار بما يعود بالنفع على المنطقة بأسرها مشددًا على أهمية الالتزام الملموس من الشركاء الدوليين .

وبحسب وكالة نوفا حدد مدير الصندوق أولويات التعاون بين ليبيا والدول الأوروبية أربعة قطاعات رئيسية يجب التركيز عليها لإعادة إطلاق الاقتصاد الليبي البنية التحتية والتعليم والرعاية الصحية والأمن .

وقال حفتر إن تعزيز الاستثمارات في مشاريع البنية التحتية أمرٌ أساسي لدعم إعادة الإعمار مسلطًا الضوء على فرص الاستثمار المتاحة للشركات الإيطالية والأوروبية وفي الوقت نفسه شدد على ضرورة الاستثمار في التدريب ونقل المعرفة لبناء قوى عاملة .

وأضاف أن تعزيز التعاون في مجالات الأمن والسياسة والاقتصاد أمرٌ بالغ الأهمية لضمان استقرار ليبيا والمنطقة بأسرها .

وأكد من جانبه أن على أوروبا وإيطاليا المشاركة بفعالية في برامج التدريب والتعلم المستمر

وأفاد مدير الصندوق أن استقرار ليبيا أمرٌ بالغ الأهمية لمنطقة البحر الأبيض المتوسط بأكملها ونعتزم بناء شراكات استراتيجية قوية لتحقيق هذا الهدف المشترك .

إدارة الأموال:

وتابع بالقول أن أحد أهم الجوانب الحاسمة لمستقبل ليبيا يتعلق بإدارة الأموال المخصصة لإعادة الإعمار.

وأوضح أن صندوق التنمية وإعادة الإعمار يعمل بأموال مخصصة من الميزانية العامة للدولة الليبية ويتبع نظامًا صارمًا للحوكمة المالية .

وقال نحن نتعاون مع جميع المؤسسات الليبية ذات الصلة ونضمن الشفافية والعدالة في توزيع المشاريع مذكرًا بأن الاجتماع الأخير عقد مع محافظ مصرف ليبيا المركزي في مدينة درنة ومع ذلك فإن المسألة معقدة بسبب عدم وجود ميزانية عامة مقبولة من الإدارتين المتنافستين في ليبيا من جهة حكومة الوحدة والوطنية برئاسة ومن جهة أخرى حكومة الاستقرار الوطني برئاسة رئيس الوزراء المعين من قبل البرلمان الشرقي أسامة حماد .

ولضمان الشفافية والرقابة قال: بلقاسم حفتر أن الصندوق يعتمد على النظام التدقيق الدوري ويعمل وفقًا للقوانين المالية للدولة وفي معرض شرحه لاستراتيجيات التنمية تبين أن الصندوق يتبع نهجًا متكاملًا يركز على خمسة قطاعات رئيسية .

وبحسب حفتر تستند الاستراتيجية الوطنية الشاملة للصندوق إلى نهج متكامل يشمل إعادة تطوير البنية التحتية الأساسية كالطرق والمطارات ومحطات الطاقة ومن الركائز الأساسية الأخرى الاستثمار في التعليم والرعاية الصحية اللذين يُعتبران أساسيين لنمو البلاد ويُضاف إلى ذلك توفير السكن والبنية التحتية الحضرية من خلال مشاريع بناء متكاملة

وأشار إلى أن ننفذ المشاريع من خلال آليات متنوعة منها المناقصات المفتوحة والعقود المباشرة حسب طبيعة المشروع مسلطًا الضوء على هدفنا المتمثل في ضمان التوازن بين الشركات المحلية والدولية حيث نضمن الشفافية والعدالة في توزيع المشار

وتطرق حفتر إلى أن الصندوق يتخذ موقفًا محايدًا ولا يتدخل في الشؤون الداخلية

وقال: نمتنع عن التدخل في الشؤون السياسية الداخلية ونركز حصريًا على تحقيق التنمية المستدامة وإعادة الإعمار في جميع المدن والمناطق الليبية حيث أن الصندوق يحترم خيارات الشعب الليبي ومع ذلك وبعد نجاح الانتخابات المحلية الأخيرة يتابع المجتمع الدولي عن كثب الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة التي تُعتبر خطوة حاسمة في تعزيز الاستقرار السياسي .

مشاركة الخبر