قالت وكالة بلومبيرغ الأمريكية إن أكبر حقل نفط في ليبيا بدأ في الضخ مرة أخرى بعد أن أغلقه مسلحون لفترة وجيزة وهو دليل على التحدي الذي تواجهه ليبيا التي مزقتها الصراعات في إحياء صناعة الطاقة من التوقف لمدة خمسة أشهر.
وبحسب الوكالة أكدت أزمة حقل الشرارة عدم القدرة على التنبؤ باستقرار إنتاج ليبيا كمورد للنفط، ويهدد وضع الإنتاج المتكرر مرة أخرى في إحياء صادرات البلاد التي أنتجت القليل من الخام منذ يناير بسبب “حرب أهلية” وتقريبا جميع موانئها وحقولها النفطية محاصرة أو مغلقة بسبب الصراع المتأرجح.
ومع ذلك، سُمح للعمال لاحقًا باستئناف العمل في حقل الشرارة وفقًا لأشخاص مطلعين على الوضع، ولم يتضح على الفور مقدار الخام الذي يضخه الحقل، وفقا للوكالة.
