صرح المدير العام المؤقت لشركة العامة للكهرباء “محمد بن اسماعيل” عبر برنامج فلوسنا رصدته صحيفة صدى قائلاً: ليبيا لا تقارن بأي دولة فإن مساحتها مساحة قارة ، ونقل الطاقة من أقصى الغرب والشرق والجنوب، وكذلك الفاقد 500 ميجا ، واتفق معك في ثقافة الإستهلاك.
مضيفاً: نحن نتكلم على مسافة آلاف الكيلوات، وكذلك نتيجة المشاكل والحروب والاشتباكات ، وهناك تراكمات لها سنوات، إلى جانب أن النظام السابق كان يجدد في محطات معينة وصحيح لم تنقطع الكهرباء على طرابلس ولكن مناطق عدة بالمدن الداخلية ينقطع عليها.
وتابع بالقول: كذلك عمليات الخطف منها اختطاف العديد من المهندسين في ليبيا والدولة لم تفعل شئ، ودفعت عليه دولته مبلغ بقيمة 15 مليون ، وليبيا لم تهتم به بتاتاً ، وهناك العديد من العوائق.
وقال: هناك 20% هدر نتيجة تذبذب في الغاز إذا كان الجو بارد أم ساخن، وكذلك لا يوجد مسؤول في ليبيا يقوم بإيقاف أي توربينة.
إلى جانب أن رئيس الحكومة “عبدالحميد الدبيبة” قدمت له خطة من قبل مجلس إدارة الشركة سابقاً ، ووفق الخطة تم طلب منه التمويل، وتمت عملية التمويل والإشراف عليهم، ولكن نتيجة الأحداث الخارجة عن الجميع ، على الرغم من أن شهر رمضان المبارك لم يكن هناك انقطاع للكهرباء ، الأسبوع الماضي هناك توربينة في مصراتة خرجت، وأيضاً تذبذب في الغاز هذا نتيجة طرح الأحمال ، وكان هناك دخول محطة طرابلس ومصراتة بداية يوليو بقدرة 300 ميجا وتعتبر حل مؤقت على رغم من استقرار الشبكة في السنة ماضية، ولكن هذا الأسبوع هناك مشكلة حقيقة حدتث.