ذكرت بلومبيرغ اليوم الأثنين 19 نوفمبر أن النفط أقترب بالقرب من 57 دولارا للبرميل ، مع رغبة روسيا الانتظار والنظر في تخفيضات الإنتاج.
حيث تم اليوم تداول النفط الخام بالقرب من 57 دولار للبرميل بعد ستة أسابيع من الخسائر مع توقف روسيا عن الالتزام بمزيد من القيود على الإنتاج ، مما أدى إلى فتح فجوة مع المملكة العربية السعودية التي دعت إلى خفض العرض.
وقد زادت العقود الآجلة في نيويورك 0.3 % متراجعة عم مكاسب في وقت سابق من ما يصل إلى 1.5 %.
وأضافت الصحيفة أن الأسعار قد بدأت بالتعافى بعد أن دفعت المخاوف بشأن فائض العرض العالمي أوبك وحلفائها إلى التفكير في خفض الإنتاج. و
قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك اليوم الاثنين :
“إن المنتجين بحاجة إلى “فهم أفضل للظروف الحالية والتوقعات الشتوية” قبل الموافقة على خفض العرض “
كما أرتفع عدد الحفارات النفطية العاملة في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوياتها في أكثر من ثلاث سنوات في الأسبوع الماضي وفقا لبيانات بيكر هيوز.
دخل النفط في سوق هابطة بعد أن وصل إلى أعلى مستوى له في أربع سنوات في الشهر الماضي في حين قالت السعودية ” إن المنتجين قد يضطرون إلى خفض الإنتاج بمقدار مليون برميل يوميا “
ويعتقد أن نوفاك يريد منهم “اتخاذ قرار متوازن وحتى الآن لا توجد معايير لذلك”
كما أن التوترات التجارية تصاعدت بين الولايات المتحدة والصين خلال عطلة نهاية الأسبوع. إضافة إلى المخاوف من أن العرض قد يتفوق على الاستهلاك.
وقال المحلل تاماس فارجا في مؤسسة بيتروليوشن بتروليوم المحدودة في تقرير له :
“يبدو أن السوق تأخذ طريقاً لخفض الإنتاج وأننا سنرى ما إذا كان ذلك صحيحًا بعد اجتماع أوبك القادم في 6 ديسمبر فليس من المعقول توقع أسعار مستقرة حتى ذلك الحين”
هذا وقد أرتفع سعر تسليم غرب تكساس المتوسط لشهر ديسمبر والذي ينتهي اليوم الاثنين حوالي 18 سنتا إلى 56.64 دولار للبرميل في بورصة نيويورك التجارية في الساعة 11:23 صباحا في لندن وبلغ إجمالي حجم الأسهم المتداولة 3 % دون متوسط 100 يوم و ارتفع عقد يناير الأكثر نشاطًا 16 سنتًا إلى 56.84 دولارًا.
كما ارتفع سعر خام برنت لتسوية يناير 13 سنتاً إلى 66.89 دولاراً للبرميل في بورصة ICE Futures Europe التي يقع مقرها في لندن ، وتم تداوله بسعر أعلى من 10.02 دولاراً في خام غرب تكساس الوسيط للشهر نفسه.
ومن المقرر أن يجتمع وزراء أوبك في فيينا في السادس من ديسمبر مع حلفائهم من خارج المجموعة وبحسب صندوق النقد الدولي فإن السعوديين يحتاجون إلى سعر للنفط قدره 73.30 دولار للبرميل في العام المقبل لتحقيق التوازن في الميزانية المالية وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد قال الأسبوع الماضي إن سعر 70 دولارًا “يناسبنا تمامًا”.
