نشر الأتحاد الأفريقي اليوم الجمعة 22 فبراير ” بيان مشترك حول الشراكة بين الأتحاد الأفريقي والمملكة المتحدة” وجاء في البيان الذي صدر في أديس أبابا اليوم أن الأتحاد يسعى لبناء شراكة بينه وبين المملكة المتحدة لتطوير أوجه التعاون الأقتصادي وبما يخدم مصلحة القارة .
حيث أستقبل رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي “موسى فقي محمد أمس الخميس وزير الدولة لشؤون أفريقيا في المملكة المتحدة “هارييت بالدوين ” في مقر الاتحاد الإفريقي.
وتميز الاجتماع بتوقيع مذكرة تفاهم بشأن شراكة بين الاتحاد الأفريقي والمملكة المتحدة ومن خلال هذه الشراكة أتفق الطرفان على العمل معاً على نطاق واسع من الأولويات المشتركة دعماً لأهداف الاتحاد الإفريقي للقارة ومع وجود رؤية مشتركة لمستقبل مزدهر وآمن ومبتكر لأفريقيا ، ومعالجة التحديات المشتركة مثل تغير المناخ ، وكذلك الاستفادة القصوى من الفرص مثل زيادة الروابط التجارية وديناميكية سكان أفريقيا الشباب.
وأتفق الطرفان على تعزيز القدرة على الصمود في جميع أنحاء القارة من خلال التعاون المستمر لدعم دور الاتحاد الأفريقي في صنع السلام وحفظه ، وتعزيز المشاركة في السياسات.
وقد ألتزم الجانبان بالعمل بشكل وثيق لدعم الجهود الجارية التي تقودها إفريقيا والأولويات المشتركة عند ظهورها ، بما في ذلك جنوب السودان والقرن الأفريقي ومنطقة الساحل وحوض بحيرة تشاد وليبيا.
وسيعمل الجانبان على تعبئة الاستثمارات من أجل التحول المستدام لأفريقيا والذي يشمل تعزيز التجارة والاستثمار بين المملكة المتحدة وأفريقيا ومنطقة التجارة الحرة الأفريقية القارية والعمل على تسخير المكاسب الديموغرافية.
وأما عن ملف الهجرة والحراك البشري وتماشياً مع الاتفاق العالمي المعتمد مؤخراً بشأن الهجرة الآمنة والنظامية والبرنامج الذي أعتمدته الأمم المتحدة مؤخراً في مراكش بالمغرب ، أعترف الجانبان بالقيمة المضافة لهذه الوثيقة لضمان الهجرة وسلامة البشر مع تنفيذ إدارة التنقل في أفريقيا والتى تدار بشكل جيد لكل من المهاجرين أنفسهم بين البلدان المضيفة و الأصلية من أجل التنمية الاجتماعية والاقتصادية ووفقاً لجدول أعمال الاتحاد الأفريقي القادم 2063. وسيعمل الجانبان معا على دعم المبادرات التي تهدف إلى منع الهجرة غير النظامية بما في ذلك حماية ضحايا الاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين.