ذكر مصدر موثوق ” لصحيفة أفريكا أنتليجينت ” اليوم 31 يناير ، أن السفير السابق للملكة المتحدة في ليبيا ” بيتر ميلليت ” يعمل الأن مستشار من خلال شركته ” بتير ميلليت للأستشارات – ماك فارلانيز ” وأنه لايزال يعمل في مجال العلاقات الداخلية الليبية وأنه على أتصال مع المسؤولين هناك .
وتضيف الصحيفة أن رئيس الهيئة الليبية للأستثمار” على محمود ” أستدعى في أغسطس الماضي شركة بيتر ميلليت للعمل معه ، حيث كانت السلطات تكافح من أجل أعادة السيطرة على الدعاوي المرفوعة ضد جولدمان ساكس” وضد بنك ” سوستيه جنرال ” .
ويذكر أن ” مكتب المراجعة B.D.O ” وتحت أشراف المملكة المتحدة يعمل ومنذ 2015 على حراسة مستقلة لأموال المؤسسة الليبية للأستثمار بعد أن تم أختياره من قبل شروط الأدارة المتنافسة والتى كانت تقاتل للسيطرة على أموال المؤسسة.
وأشارت الصحيفة أن ” على محمود ” قام بأحضار شركة ملليت للمحاماه للعمل على أيقاف منافسه ” عبدالمجيد بريش ” الرئيس السابق للمؤسسة الليبية للأستثمار في العاصمة طرابلس والذي يحاول جاهداً أن يبقى الوصاية على أموال المؤسسة تحت شركة ” Stephenson Harwood” وهى شركة محاماة متخصصة تضم 1000 شخص من جميع أنحاء العالم ، ومقرها في لندن .
وتضيف الصحيفة أن من ضمن الأعمال الأخرى التى يقوم بها بيتر ميلليت مع شركة ماك فار لانيز ، تقديم الأستشارة للبنك التجاري البريطاني العربي وهو أحد فروع مصرف ليبيا المركزي في لندن .
