قالت صحيفة “تايمز اوف مالطا ” إن مصدرا حكوميا أوضح بأن متعاقدين عسكريين يتظاهرون كحراس أمن خاصين غادروا مالطا وتوجهوا إلى ليبيا في عملية سرية لم تنته بعد.
وقال مصدر معني بمراقبة امتثال مالطا للقانون الدولي إنه يعتقد أن العملية السرية بدأت في يونيو الماضي وكانت بتكليف من “خليفة حفتر”، الذي سعى لاستخدام الشركات العسكرية الخاصة كجزء من جهوده للسيطرة على العاصمة طرابلس، بحسب قول الصحيفة المالطية.
وذكرت “تايمز أوف مالطا” أن الشركات التي تتخذ من مالطا مقراً لها تخضع للتدقيق من قبل السلطات للاشتباه في أنها نقلت أسلحة وربما حتى مقاتلين عسكريين خاصين إلى ليبيا خلال الحرب ، باستخدام مالطا كنقطة انطلاق ومع ذلك عندما اندلع نزاع مزعوم مع ” خليفة حفتر “حول جودة الطائرة لاستخدامها في العملية السرية ، اتجه هؤلاء لقواربهم وفروا إلى مالطا.
ووفقاً للتقرير، تم نقل ست طائرات هليكوبتر من “بوتسوانا” باستخدام أوراق مزورة. وكان بقية الفريق العسكري من جنوب أفريقيا وبريطانيا واستراليا والولايات المتحدة.
وأكد مصدر حكومي “لتايمز أوف مالطا ” ، وآخر مطلع على التفاصيل ، أن السلطات المالطية لديها نفس المعلومات وأنها تتعاون مع شركاء دوليين بشأن هذه المسألة لعدة أشهر.
أضافت الصحيفة أيضا أن شركة Sovereign Charters Limited نفت أي تورط في غسيل الأموال أو المعاملات العسكرية. وتم الاتصال يوم الاثنين وقال محامي الشركة أنه تم تحديد جلسة الاستماع الأولى لقضية موكله يوم الثلاثاء.
كانت الشركة قد دخلت في وقت من الأوقات في شراكة مع الامريكي المشهور إريك برينس ، في مشروع تم إعداده لإنتاج وبيع الذخيرة، وفق الصحيفة المالطية.