استقبل الرئيس المالطي جورج فيلا اليوم الإثنين وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنكوش ونظيرها المالطي إيفاريست بارتولو .
وأكد وزير الخارجية إيفاريست بارتولو لنظيره الليبي ، إن مالطا تظل منفتحة لتكون بمثابة جسر بين ليبيا و أوروبا لتحقيق الأمن والسلام في ليبيا بما يسهم في إحلال السلام والأمن في البحر الأبيض المتوسط وفي أوروبا.
وبحسب صحيفة تايمز أوف مالطا أبلغ بارتولو وزيرة الخارجية الليبية المنقوش خلال زيارتها الرسمية الأولى لمالطا أن مالطا ستواصل العمل من أجل السلام والاستقرار في ليبيا حتى تتمكن من التمتع بثروتها الكبيرة.
وشدد بارتولو على أن ليبيا ليست مجرد حقيقة جيوسياسية أو مهمة بسبب النفط والهجرة غير النظامية ، بل هي قبل كل شيء دولة ذات سيادة ، عانوا سكانها الكثير وما زالوا يعانون بسبب نقص في الكهرباء والماء واحتياجات أخرى في الحياة اليومية.
وأضاف أن الدول الأخرى يمكنها ومستعدة للمساعدة في تكوين الثروة والتقدم في ليبيا وأن مالطا تظل مفتوحة لتكون بمثابة جسر بين ليبيا وبقية أوروبا.
اتفق الجانبان على أن حماية الحدود وإدارتها يمثلان أولوية ليس فقط فيما يتعلق بالهجرة غير النظامية ولكن الأهم من ذلك بالنسبة للأمن القومي الليبي.
وقالت وزارة الخارجية في بيان إن الوزيرين تحدثا عن ضرورة السلام والاستقرار في إفريقيا حتى لا تواجه ليبيا بعد الآن مخاطر من حدودها في منطقة الساحل.
وانضم إلى الوزراء في وقت لاحق وزير المالية كلايد كاروانا لإجراء محادثات حول أهمية بدء الرحلات الجوية بين مالطا وليبيا بهدف فتح الأبواب للتجارة والاستثمار وفي هذا الصدد تحدث الوزراء عن الروابط التجارية التاريخية بين البلدين
وأعربوا عن التزامهم بتعزيز العمليات التجارية للشركات المالطية الموجودة في ليبيا وتسهيل الاستثمارات الجديدة التي تعود بالنفع على مالطا وليبيا وفقا لما أوردته تايمز أوف مالطا.
