قال أحد زعماء القبائل في المنطقة الشرقية، إن إعادة تشغيل الحقول وتصدير النفط مرتبط بتحقيق ثلاثة شروط على أقل تقدير قبل استئناف مؤسسة النفط الوطنية لعملها.
وفي منتصف يناير الماضي أعلن رجال قبائل في المناطق الشرقية والجنوبية والغربية من البلاد إغلاق الحقول والموانئ النفطية وإيقاف تصدير النفط.
وقال السنوسي الزوي أحد شيوخ قبيلة الزوية في تصريح لـ”صدى الاقتصادية” اليوم السبت، إنهم يتوقعون استمرار توقف تصدير النفط في البلاد نتيجة عدم وجود استجابة للشروط التي وضعتها القبائل لاستئناف التصدير.
وأوضح السنوسي بأن التوزيع العادل للموارد والعائدات، إضافة إلى عودة مقر المؤسسة الوطنية للنفط إلى بنغازي تعتبر أولوية بالنسبة لهم.
وأشار إلى أن تغيير محافظ المصرف المركزي في طرابلس الذي يتحكم في أموال النفط في أمور مشبوهة شرط لا يقل أهمية من أجل فك الحصار المفروض على الحقول والموانئ النفطية.
وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط أمس الجمعة، عن تخطي خسائر إيقاف تصدير النفط في البلاد حاجز المليار دولار أمريكي مع تراجع الإنتاج إلى 181 ألف برميل يومياً.
من جهة أخرى، قال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا غسان سلامة، إنه يتوقع أن يتسلم قائمةً بمطالب من زعماء قبائل في شرق البلاد لإعادة فتح الموانئ النفطية.
وقال سلامة في مؤتمر صحفي بمدينة جنيف السويسرية الخميس، إنه تحدث مع زعماء القبائل المتحالفة مع القائد العام للجيش الليبي شرق البلاد “خليفة حفتر” وطلب منهم تحديد مطالبهم.