أصدر رئيس مجلس إدارة الشركة الليبية للحديد والصُلب “محمد الفقيه” قرار رقم 153 لسنة 2022 بشأن تعديل سعر بيع منتجات الشركة.
حيث نص القرار على تخفيض أسعار بيع منتجات الشركة الواردة في قرار رئيس مجلس الإدارة رقم (83) لسنة 2022 بشأن تعديل سعر بيع منتجات الشركة غير شاملة للضرائب والرسوم المقررة، وذلك حسب الجدول للمنتجات الطويلة وهي: أن تكون نسبة التخفيض (5٪) لمنتجات القضبان والاسياخ وبنفس الشروط السابقة مع خصم (2٪) على المسحوبات التي تفوق (2000) طن حتى تاريخ 15/ يونيو، وكذلك تخفيض نسبة (7٪) لمنتجات الأسلاك لمصنع طرابلس، وتخفيض نسبة (3٪) لمنتجات القطاعات الخفيفة والمتوسطة.
إلى جانب المنتجات المسطحة فتخفض نسبة (8٪) لمنتجات الدرفلة على الساخن، وكذلك تخفيض نسبة (10٪) لمنتجات الدرفلة على البارد ومنتجات الجلفنة، بالإضافة إلى المنتجات المتوسطة فتخفض نسبة (3٪) من العروق والبلاطات المعبية والمرفوضة ومختلفة الاطوال.
حيث كشف المسؤول عن الإعلام بشركة الحديد والصلب “محمد الخمارية” حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية أن أسباب تخفيض الأسعار تماشياً مع أسواق الصلب العالمية والتي شهدت هذه الفترة إنخفاضاً .
وبالتالي الشركة قررت تخفيض أسعار منتجاتها بما تتماشى مع أسعار السوق العالمي ولازالنا نبيع بأسعار أرخص من السوق العالمي بحسب تصريحه.
ووفق قوله فإن سبب ارتفاع الأسعار بالسوق العالمي فتكمن في أزمة كورونا ولكن الارتفاع الكبير والجنوني لمنتجات الحديد والصلب كان ببداية الأزمة الأوكرانية الروسية ، فالأسعار عندها إرتفعت بدرجة جنونية وبعد ذلك الأسعار بدأت تتراجع وبالتالي نحن في الشركة مع إرتفاع أسعار السوق العالمي رفعنا السعر لأنه إذا لم يتم رفع السعر سيكون هناك فروقات بيننا وبين السوق العالمي كبير جداً وبالتالي تم تهريبه عبر المنافذ البرية .
وتابع بالقول: فكان لزاماً علينا رفع سعر المنتجات لحماية منتجاتنا من التهريب ولكن الآن إنخفضت أسعار السوق العالمية ، ولا نعلم السبب ، فحتى الحرب لم تنتهي ولكن إنتاج الصين بدأ بالضخ الكبير وعودة فاقد أوكرانيا وفاقد منتجات الحديد والصلب بروسيا وبالتالي الأسعار تراجعت .
وأضاف أن التخفيض لا علاقة له بالجودة ومنتجاتنا تبقى كما كانت وكما عاهدها المستهلك المحلي وهي مواصفات ذات جودة عالية والتخفيض ليس من شأنه تخفيض الجودة وغيره بل ستكون بذات المستوى السابق .
وختم حديثه بالقول: أن الإنتاجية قد زادت وتحسن الطاقة الكهربائية أي أنه لا إنقطاعات للكهرباء لأنها ستسبب في ارتفاع التكلفة وبالتالي كان المدة الماضية تردد الكهرباء ممتاز وأسهم في تخفيض التكلفة .